في مسعى متجدد لتحسين وسائل مراقبة المرور وتعزيز الأمان على الطرق، أطلقت الشرطة السويدية مؤخراً "السيارة الخارقة". حيث تم تصميم هذه السيارات الفريدة من نموذج فولفو XC60 مزودة بأحدث التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك القدرة على قراءة لوحات الأرقام تلقائياً، وأخذ صور بزاوية 360 درجة، وقياس سرعة المركبات القادمة باستخدام الرادار.
أكد آندرس مانسون Anders Månsson، رئيس قسم توريد السيارات في سلطة الشرطة السويدية، أن هذا النوع من السيارات غير موجود في أي مكان آخر بأوروبا. وأوضح مانسون أن الأسطول الجديد من السيارات سيضع السويد في مقدمة دول أوروبا من حيث التقنيات المتقدمة المستخدمة في مراقبة الطرق.
ومع التكنولوجيا المتقدمة التي تتميز بها هذه السيارات، تأمل الشرطة السويدية في زيادة فعالية ضبط المخالفين لقوانين المرور، خاصةً المتجاوزين للسرعة المحددة. حيث تشير الدراسات إلى أن تخفيض السرعة ببضع كيلومترات يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقليل عدد الوفيات على الطرق.
ومع ذلك، فإن استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة قد يتطلب بعض التعديلات القانونية، خاصةً فيما يتعلق بقانون المراقبة واستخدام الكاميرات.
يُذكر أن الاتفاق بين الشرطة السويدية وشركة فولفو سيستمر لأكثر من ثماني سنوات، ويشمل توريد 2,200 مركبة بتكلفة تزيد عن ملياري كرون سويدي.