القفل السويدي-التركي على وشك الانفتاح.. والسويد لديها الكثير من الصبر!

صرّح مدير معهد دراسات تركيا بجامعة ستوكهولم بول ليفين أن حالة الجمود في المفاوضات المتعلقة بالانضمام لحلف الناتو ما بين السويد وتركيا قد خفت كما يبدو له، وأنه من الممكن الآن أن تزيل تركيا العوائق التي وضعتها في البداية أمام العملية.

ويلتقي ممثلو السويد وفنلندا وتركيا اليوم الإثنين 20/6/2022، مع ممثلي الناتو في بروكسل لمواصلة المحادثات حول طلبات الانضمام لحلف الناتو التي قدمتها كل من السويد وفنلندا في وقت سابق.

وبعد محادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت قد صرّحت تركيا أن الأمور لم تسر على ما يرام، واضعةً العديد من الشروط من أجل الموافقة على انضمام السويد إلى الحلف، بينما الآن، فإن هنالك بعض المؤشرات على أن "القفل الذي ساد بين الدول قد يكون على وشك الانفتاح" وفقاً لبول ليفين، وذلك على الرغم من كون الوضع مازال متوتراً حتى الآن.

يقول ليفين هذا الكلام رغم وصفه للوضع بأنه "مغلق للغاية" في سياق حديثه حول الأمر، مضيفاً: "إذا استمعت إلى تصريحات السياسيين الأتراك، فلا يبدو لك أن هناك أي إرادة مباشرة للقاء السويد أو فنلندا"، فيما ذكرت الدول الثلاث المشاركة في محادثات اليوم أنه ليس من المتوقع حدوث اختراقات سريعة.

هذا وأشارت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إلى آمالها بأن تسير المفاوضات بشكل جيد، مؤكّدة الاستعداد لحقيقة أن هذه عملية "يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً" وأن "السويد لديها الكثير من الصبر" حيالها، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.