اكترـأخبار السويد: أظهرت إحصاءات دائرة النقل السويدية، انخفاض عدد امتحانات القيادة العملية للحصول على رخص القيادة B -التي تشمل السيارات والشاحنات الخفيفة- بنسبة 17% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق.
إذ قال ريكارد جرانلوند من إدارة النقل السويدية، "سنرى متى يمكننا البدء في التعافي مجددًا."
فخلال فصل الربيع، اضطرت إدارة النقل السويدية إلى تقليل نشاطاتها المتمثلة بالاختبارات النظرية واختبارات القيادة العملية بشكل كبير بسبب فيروس كورونا كوفيد-19.
يقول ريكارد جرانلوند، "كان علينا أن نتباطأ بشكل كبير في فصل الربيع الماضي عندما كان الوباء في أسوأ حالاته، واضطررنا أيضًا إلى التباطؤ خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول والآن في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط."
في العام الماضي، تم إجراء ما يزيد عن 263 ألف اختبار قيادة لرخص القيادة B، مقابل أكثر من 317 ألف اختبار لعام 2019. وبالنسبة للاختبارات النظرية، قللت إدارة النقل السويدية من المواعيد المتاحة لحجزها في ربيع العام الماضي، ولفترة وجيزة لم يكن من الممكن حجز وقت جديد للاختبارات النظرية للسيارات والدراجات النارية في ستوكهولم. كما كانت المقاعد في غرف الامتحان النظري متفرقة بشكل ملحوظ خلال شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان بسبب انتشار العدوى.
ويعلق جرانلوند بالقول "سنرى متى يمكننا البدء في التعافي. تقييمنا هو أن الوضع لن يعود طبيعيًا قبل يناير وفبراير أيضًا نظرًا لزيادة انتشار العدوى."
فقبل 1 فبراير/ شباط، لا يمكن حجز أوقات جديدة للاختبارات النظرية على سبيل المثال لرخصة القيادة B. فإذا كنت ترغب في تقديم اختبار نظري لدراجة نارية، فهناك أوقات متاحة بعد 1 مارس/ آذار فقط.
ولكن بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى، يبدو الوضع في السويد أفضل بكثير؛ ففي الدنمارك وإيطاليا والنرويج، على سبيل المثال، تم إلغاء اختبارات رخص القيادة بالكامل خلال فترات معينة.
بينما أعطت إدارة النقل السويدية الأولوية خلال فترة الوباء لاختبارات القيادة المرتبطة بالوظائف، مثل رخص القيادة للشاحنات الثقيلة والحافلات وسيارات الأجرة. فمثلًا، زاد عدد اختبارات القيادة لرخص قيادة الشاحنات بنحو 12% مقارنة بالعام الماضي. بينما انخفض عدد اختبارات القيادة للحافلات بنسبة 8%، حيث لم يكن الطلب مرتفعًا جدًا.
والشيء ذاته ينطبق على سيارات الأجرة، التي انخفضت اختبارات القيادة للحصول على رخصتها بنسبة 14%، ويعزى ذلك أساسًا إلى ما يعانيه هذا القطاع خلال الأزمة الحالية.
المصدر SVD