بدأت نقابة عمال الموانئ السويدية اليوم الإثنين ٢٨/٣/٢٠٢٢ بفرض المقاطعة على السفن الروسية التي تصل إلى موانئ السويد، وربما ستكون سفينة الموز التي ستصل إلى هلسنبوري يوم الخميس أول سفينة روسية تتأثر بعملية المقاطعة.

وكانت النقابة قد اتخذت قراراً في ١٧ آذار/مارس الجاري بمقاطعة جميع السفن التي لها ارتباط بروسيا، وتتضمن المقاطعة جميع السفن المبحرة من وإلى روسيا والمملوكة من قبلها. 

وبموجب المقاطعة المعلن عنها، فإن جميع عمليات التفريغ والتحميل والقطر والرسو لهذه السفن ستتوقف منذ اليوم.

وحول هذا، أوضح مسؤول التواصل في شركة   Total Produce Nordic في حديث له للتلفزيون السويدي SVT تلقي الشركة التي تستحوذ على ثلث واردات البلاد من الموز التعليمات الجديدة من قبل النقابة، مشيراً إلى أن الشركة تبحث عن الحلول لإيجادها خلال أسابيع من الآن.

كما اعتبر هنريكسون أن لعملية المقاطعة هذه مخاطر من حدوث نقص في الموز المزروع عضوياً، وأن الأمر يحتاج لتحليل من أجل إيجاد البدائل.

وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس النقابة إريك هيليسون في حديث له لوكالة الأنباء السويدية  TT أنه وفق الحكومة السويدية فإن هناك ما بين ١٢ إلى ١٨ سفينة تصل إلى السويد خلال العام، معتبراً أن هذا العدد "غير معقول إطلاقاً" حسب قوله.

ومن الجدير بالذكر أن هدف المقاطعة هو "دعم الزملاء في الموانئ الأوكرانية والسكان المدنيين في أوكراينا" على حد تعبير النقابة، وستشمل المقاطعة جميع السفن المملوكة لروسيا بغض النظر عن العلم الذي ترفعه هذه السفن.

ووفق ما ذكرت النقابة في وقت سابق، فقد وصلت أربع سفن مملوكة لروسيا إلى موانئ السويد خلال الأسبوع الفائت، غير أنه لا توجد حتى الآن معطيات واضحة تبيّن عدد السفن والموانئ التي قد تتأثر بعملية المقاطعة.