بعد إطلاقه النار على ميغان.. مغني الراب توري لينز يواجه عقوبة صارمة

في قضية أثارت الجدل في عالم الموسيقى، قررت محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا حبس مغني الراب توري لينز، الاسم الحقيقي له دايستار بيترسون، لمدة 10 أعوام بعد إطلاقه النار على زميلته نجمة الراب ميغان ذي ستاليون.

حدث ذلك في عام 2020، عندما غادرت ميغان ولينز حفلة نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر برفقة صديقة لها وحارسها شخصي. بعدها تورط الثنائي في جدال داخل السيارة، وأطلق لينز النار على قدمي ميغان بعد خروجها من السيارة، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية.

بالعودة إلى القضية، أُدين لينز أيضاً بمضايقة ميغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، وتم توقيفه رهن الاحتجاز منذ حادثة إطلاق النار، بجانب اتهامات إضافية مرتبطة بحيازة سلاح غير مسجل.

وفي محاولة لتخفيف الحكم، قدم محامو لينز حججاً عديدة، منها دعوات للنظر في "تعاطي الكحول وصدمات الطفولة" التي تعرض لها الفنان. وخلال جلسات المحاكمة، تمت قراءة خطابات توصية من قبل أفراد من الأسرة وقادة مؤسسات خيرية وحتى نجوم الفن، بما في ذلك النجمة إيغي أزاليا، في محاولة لتخفيف الحكم عليه.

وعلى الرغم من عدم حضورها للجلسة، إلا أن ميغان أصدرت بياناً كتابياً تطالب فيه بمحاسبة لينز على تصرفاته.

تجدر الإشارة إلى أن المدعون في لوس أنجلوس كانوا قد طلبوا حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً، كما نقلت مجلة "فارايتي".