نظم سكان مدينة مالمو، بعد ظهر يوم السبت الـ 11 من نوفمبر/ تشرين الثاني، تجمعاً للتعبير عن مشاعر الحب والدعم للجالية اليهودية في المدينة. ويأتي هذا الحدث رداً على حادث حرق العلم الإسرائيلي خارج كنيسة مالمو في نهاية الأسبوع الماضي.FotoJohan Nilsson/TTووفقاً للناشط في حزب اليسار في مالمو وأحد منظمي الحدث، شوان شتاك، اجتمع نحو 150 مواطناً من مالمو للتظاهر أمام الكنيسة في فترة ما بعد الظهر من يوم السبت. وأكد شتاك أن الحدث جاء تعبيراً عن تضامن ودعم من جميع شرائح المجتمع، سواء كانوا مسلمين أم يهود، ليبراليين أم محافظين أم اشتراكيين.FotoJohan Nilsson/TTوفي تصريح له أشار شتاك إلى أن "هذه ليست قضية يمين أو يسار، بل هي قضية إنسانية". هذا وتمثل هدف المظاهرة في إرسال رسائل دعم وأمان لجميع السكان في المنطقة. وفي سياق متصل، أُبلغت الشرطة بأن المظاهرة أقيمت في مكان غير مخصص لها. وفي هذا الصدد، ذكر شتاك أنه لم يتلق تقريراً رسمياً بعد، ولكن طُلب منه نقل الطاولات المستخدمة في التظاهرة.