بعد خضوعها لجراحة تجميلية في إحدى عيادات مالمو… وفاة "مها" أم لثلاثة أطفال

وفقاً للتلفزيون السويدي، لاقت مها قدورة، البالغة من العمر 49 عاماً، والأم لثلاثة أطفال، حتفها، بعد خضوعها لعملية شد البطن في عيادة Ouranos   للجراحة التجميلية. ويُذكر أن مها قررت إجراء العملية نتيجة انتفاخ كانت تعاني منه مدة عشرين عاماً، بعد خضوعها لعملية قيصريه، إلا أن الجراحة التجميلية ترتب عليها مضاعفات، نُقلت مها على إثرها إلى المستشفى، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، حيث وافتها المنية. 

في هذا الصدد، قامت صحيفة SVT Nyheter Skåne بالاستقصاء عن الأمر في العيادة، إلا أن المسؤولين والأطباء فيها رفضوا الإفصاح عن السبب الذي أدّى إلى الوفاة. 

وبدوره، قال الزوج، الذي كان ينتظر خارج غرفة العمليات وقتها، إن الأطباء أخبروه أن زوجته تعاني من مشكلة في الاستيقاظ. 

تحقيق داخلي

صرّح أفراد عائلة مها أنه لم يتم إخبارهم عن تفاصيل وفاتها داخل العيادة، مشيرين إلى أنها كانت مصابة بداء السكري، لكنهم ليسوا متأكدين ما إذا كان هذا هو سبب الوفاة بالفعل. وبدورها، رفضت عيادة Ouranos إجراء أي مقابلات في هذا الخصوص، بهدف الحفاظ على سرية المريض، لكن المسؤولين فيها أعربوا عن حزنهم الشديد لدى تلقيهم نبأ الوفاة. مُضيفين أنهم يقومون حالياً بإجراء تحقيق داخلي خاص بهم، تم على إثره إيقاف أحد الموظفين عن العمل، وإخضاعه للتحقيق. 

يُذكر أن عائلة مها تعيش أوقاتاً مظلمة، حيث يطالب أيمن قدورة، شقيق مها، بمعرفة ما حدث خلال العملية، وفيما إذا كانت العيادة قد فعلت ما بوسعها لمساعدة شقيقته وإنقاذ حياتها. هذا وقامت العائلة بإبلاغ مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية، IVO، عن الحادثة، كما قامت بإعداد محضر وفاة قدمته للشرطة.