بعد قتله طفلة بعمر خمس سنوات.. مجرم يحصل على حضانة ابنه في السويد

في حادثة مروعة وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2003، تعرضت طفلة صغيرة للقتل على يد رجل خارج حضانة في مدينة ارفيكا Arvika بالسويد، وبالرغم من تلقيه العلاج في مؤسسة العلاج النفسي فقد طلب الرجل الآن أن يتم تأكيد خروجه الكامل من هذه المؤسسة واستكمال حياته كأي شخص عادي، بحسب تقارير التلفزيون السويدي.

لكن المفاجأة الأكبر تكمن في أن الرجل الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة يحصل الآن على حضانة لابنه الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، ومع ذلك فإن جهاز الرعاية الإجتماعية لم يقم بإبلاغ المحكمة بخلفية الرجل المرعبة، وعند سؤالها حول ذلك أكدت آنا-كارن نيستن، Anna-Karin Nysten، رئيسة جهاز الرعاية في بلدية ليوسنارسبيرغ Ljusnarsberg: «أنهم يقومون بإبلاغ المحكمة بما يطلبونه ونحن من نجري التقييم حول ما إذا كانت هناك قدرة على الحضانة».

فيما يعبر كارل ماغنوس سيوجرين، Karl Magnus Sjögren، القاضي الذي أصدر قرار حضانة الطفل، عن انتقاده لعدم إبلاغه عن التفاصيل قائلاً: «لو كنت على علم بخلفيته، كنت سأطرح المزيد من الأسئلة على خدمة الرعاية الاجتماعية بشأن كيفية تأمين سلامة الطفل لكنني لم أحصل على هذه الفرصة».

وتعود الجريمة إلى تاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2003 عندما تم إدخال الرجل إلى جناح للأمراض النفسية في أرفيكا، وفور سماع نبأ مقتل وزيرة الخارجية آنا ليند، دفعه ذلك إلى مغادرة الجناح وشراء سكين ثم طعن فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات حتى الموت في روضة أطفال قريبة. وحُكم عليه لاحقاً بإغلاق رعاية نفسية للطب الشرعي بتهمة القتل.

كما أدين بتهمة الحرق العمد بعد أن أحرق في خريف عام 2001 كنيسة من القرون الوسطى في سودرا رادا شمال جولسبونج.