تحقيقات مكثفة بعد سرقة هواتف موظفي بلدية بقيمة ملايين الكرونات في السويد!

في تطور جديد للأحداث، ما زالت الشرطة المحلية تحقق في جريمة سرقة كبرى بالمعايير المحلية. ووفقاً للضابط جواكيم نيبرج Joakim Nyberg، فإن التحقيقات لا تزال جارية في حادثة سرقة 1,400 هاتف محمول، تم تقدير قيمتها بحوالي ستة ملايين كرون.

وفي تصريح لنيبرج، أكد أن الفنيين قد قاموا بتأمين بعض الأدلة من مكان الجريمة، ولكنه لم يكشف عن تفاصيلها. وحول الشائعات المتداولة حول تسريب معلومات الطلب الكبير للهواتف المحمولة، أوضح نيبرج أن كل شيء ممكن، ولكنه لم يعلق على هذا الأمر خلال التحقيق الأولي.

يُذكر أن الهواتف المسروقة هي نماذج من iPhone SE، وكانت مخصصة لأحد موظفي بلدية لوند، التي يبلغ عددهم حوالي 11,000 موظف.

وعبر هاكان نيلسون Håkan Nilsson، رئيس الأمن في بلدية لوند، عن دهشته من الحادث، مؤكداً أنه لم يشهد سرقةً تكنولوجيةً بهذا الحجم خلال فترة عمله. وأشار إلى أن الهواتف كانت مخصصة للعمليات البلدية، والآن فقدت.

وأضاف السيد نيلسون أن الهواتف تحتوي على البريد الإلكتروني والنظام الإداري، وأن البلدية تسيطر بشكل كامل على محتوى الهواتف ويمكنها تعطيلها على الفور إذا حدث أي شيء. وبالنسبة لطريقة تخزين الهواتف، تم تخزينها في مستودع يستخدم لأنواع مختلفة من التخزين.

وقد أكدت الشرطة أن هناك كسراً في المستودع واستُخدمت مركبة ما لنقل البضائع المسروقة. لكن الجاني أو الجناة المحتملين لا يزالون غير معروفين. لم يكن نيلسون مستعداً للتكهن بمن قد يكون وراء السرقة، واختار اتباع خطى الشرطة.

يتم التحقيق في الحادث، الذي وقع في يونيو/ حزيران، حالياً كجريمة سرقة كبرى. ويتوقع الكثيرون المزيد من التفاصيل حول القضية في الأيام القادمة.