توقعات بزيادة تكاليف العطلات الصيفية نتيجة لضعف الكرونا السويدية

بينما يستمر الاقتصاد السويدي في التعافي بعد فترة طويلة من التضخم، يتساءل العديد من المواطنين عن تأثير ذلك على ميزانياتهم الصيفية. لكن من يأمل في أن تعني قوة الكرونة السويدية زيادة في ميزانية السفر قد يصاب بخيبة أمل، وفقًا كبيرة الاقتصاديين في Handelsbanken، كريستينا نيمان.

تعافي الاقتصاد

مع اقتراب شهر مايو من نهايته واقتراب بداية فصل الصيف، يبدأ الكثيرون في التخطيط لإجازاتهم الصيفية. ومع ارتفاع تكاليف الحياة، أصبح من الصعب توفير المال كل شهر، وهذا يمتد أيضًا إلى ميزانيات العطلات الصيفية. ومن الطرق الممكنة لتعزيز ميزانية الإجازة بيع الأشياء غير الضرورية أو تجنب تناول الغداء في الخارج أثناء العمل لتوفير بعض المال الإضافي.

الاقتصاد السويدي وتأثير الولايات المتحدة

في توقعات اقتصادية جديدة من Handelsbanken، يُذكر أن العملة السويدية تأثرت إيجابًا بانخفاض أسعار الفائدة، مما ساهم في تعزيز سوق العمل والاقتصاد المنزلي. على الرغم من أن الكرونا السويدية بدأت تتعافى ببطء بعد سنوات من التضخم، إلا أن هذا التحسن قد يستغرق وقتًا قبل أن ينعكس على ميزانيات الأفراد. ويعود السبب في ذلك إلى اعتماد السويد على البنك المركزي الأمريكي.

تقول كريستينا نيمان: "السويد والكرونة السويدية تعتمدان جزئيًا على التطورات في الاقتصاد العالمي. أحد الأمور التي نحتاجها لتعزيز الكورونة هو عودة الرغبة في المخاطرة". وتضيف: "على المدى القصير، يعني ذلك أن الكرونة تعتمد على قرارات البنك المركزي الأمريكي، الفيدرالي. طالما أن الفيدرالي يحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة، فإن المخاطر على الاقتصاد العالمي تظل مرتفعة، والرغبة في امتلاك الكرونا تكون منخفضة".