جيمي أوكسون: "أغرب حملة انتخابية شاركت فيها"

أعرب جيمي أوكسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، عن خيبة أمله بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات. في حديثه لأعضاء حزبه خلال ليلة الانتخابات، أشار إلى أنه على الرغم من الاحتفاظ بمقاعد الحزب في البرلمان الأوروبي، إلا أن هناك حاجة لتحليل الحملة الانتخابية لفهم سبب عدم نمو الحزب.

حملة انتخابية غير اعتيادية

خلال خطاب ألقاه جيمي أوكسون لأعضاء حزبه في مطعم جوزفيناس في ستوكهولم، بعد إعلان النتائج الأولية في حوالي الساعة 23:00 مساء يوم الأحد، وصف أوكسون الحملة الانتخابية بأنها "الأغرب" في مسيرته السياسية. وأعرب عن استيائه من عدم تمكن الحزب من مناقشة أهدافه وآرائه بشكل كافٍ خلال الحملة.

وقال أوكسون: "لم نتمكن من الحديث عما نريد، ولا عن أي شيء نعتقده"، وأكد على أن الحملة الانتخابية ستحتاج إلى تحليل شامل لمعرفة الأسباب وراء عدم نمو الحزب، مشيراً إلى أن الحزب حافظ على مقاعده الثلاثة في البرلمان الأوروبي.

تأثير الكشف الإعلامي على نتائج الانتخابات

تشالي ويمرز، المرشح الرئيسي لحزب ديمقراطيو السويد، أشار إلى أن الكشف الذي قدمته "كالا فكتا" بشأن الحسابات المجهولة كان له تأثير كبير على نتائج الانتخابات الضعيفة للحزب. وقال لتلفزيون TV4: "من الواضح أنها خيبة أمل أننا لم نحقق نتائج أفضل."

وأضاف ويمرز: "نصف الاستجواب في SVT كان حول كالا فكتا، ولم أتمكن من الحديث عن السياسة العامة وما أود فعله بشأن الهجرة وسياسة الطاقة. عندما تظل القضايا الرئيسية في الظل، نتعرض للضرب."

وأكد ديك إريكسون، زميل ويمرز في الحزب ومرشح آخر للانتخابات الأوروبية، على تأثير هذه الكشفات على الحملة الانتخابية.

تراجع حزب ديمقراطيو السويد في النتائج الأولية

عند عدّ أكثر من 5900 من أصل 6275 منطقة انتخابية خلال ليلة الانتخابات، تراجع حزب ديمقراطيو السويد إلى نسبة 13.4% وفقاً للنتائج الأولية. وإذا استمرت هذه النتائج، ستكون هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها الحزب في أي انتخابات.