بسبب كورونا .. خبّازو السويد قلقون من تراجع مبيعات حلوى "السميلا" هذا الموسم

اكترـأخبار السويد: من عادات السويديين أكل حلوى "السميلا" في اليوم الذي يُطلق عليه اسم "الثلاثاء البدين" أو " fettisdag"، والذي يصادف هذا العام 16 فبراير/شباط.

ما بين 55 و58 في المئة من السويديين يأكلون السيملا في هذا اليوم، ويُقدر أن 40 في المئة منهم يأكلونها في أماكن عملهم.

لكن هذا العام، وبسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا،  يشعر العديد من الخبّازين وبائعي الحلوى بالقلق من انخفاض المبيعات إلى حوالي النصف، وخاصة طلبيات الشركات.

يقول الرئيس التنفيذي لاتحاد الخبّازين والحلوانيين في السويد، مارتن لونديل: "الآن بعد أن عمل الكثيرون من المنزل، هناك مخاطرة كبيرة ألا يشتري أصحاب العمل العدد المعتاد من الحلوى".

ودعا لونديل إلى تقديم الدعم للمخابز ومتاجر الحلوى، من خلال شراء منتجاتها، بعد أن تضررت هذه الصناعة بأزمة كورونا، ونجم عنها إفلاس 5 في المئة من الشركات العاملة في هذا المجال.

في السنوات الأخيرة حظيت أنواع جديدة من السيملا بالاهتمام، ويتوقع لونديل أن يتم في هذا الموسم صنع سيملا خاصة بكورونا، لا يزال طعمها وشكلها غير معروف، لكن مذاقها سيمنح الكثير من الفرح والمتعة، وهو أكثر ما يحتاجه السويديون في ظل الظروف الحالية على حد قوله.

المصدر SVD