داخل مدرسة بمالمو: معلمة روضة أطفال وموظف يبيعان كيلوغرامات من المخدرات

تمّ إطلاق لقب "ملكة المخدرات" على معلمة روضة أطفال في مدينة مالمو، حيث كانت تدير مع زوجها، الذي يعمل في مدرسة، تجارة مخدرات واسعة النطاق. وتمّ التحكم في تجارة المخدرات من مكتب داخل المدرسة الابتدائية التابعة للبلدية في مالمو.

ولم يشك أحد في أنّ الزوج كان يدير تجارة مخدرات واسعة النطاق. حيث عمل في مدرسة ابتدائية تابعة للبلدية في مالمو لسنوات عديدة. ولم يكن أحد يعلم أنّ الكوكايين كان يتمّ تقسيمه وتعبئته داخل مكتب في مدرسة أطفال، وكان يستقبل عملاء المخدرات بالقرب من المدرسة.

لا علم للأطفال أو الأهالي

لا زال أطفال وعائلات المدرسة يجهلون كل شيء. ولم يلاحظ الأطفال أي شيء عندما داهمت الشرطة المدرسة في 1 مايو 2023، حيث كان ذلك يوم عطلة.

ولم يدير الموظف المدرسي تجارة المخدرات بمفرده، بل شاركته زوجته، مربية الأطفال في روضة الأطفال التابعة للبلدية في مالمو.

تمّ القبض على الموظف في المدرسة في 20 أبريل 2023 من قبل الشرطة بعد مشاهدته يبيع المخدرات لشخص بالقرب من ساحة موليفانغستورغ.

الهلع والادعاءات

عندما أدركت زوجته ما حدث، شعرت بالهلع. حاولت الاتصال به دون جدوى. ثم طلبت من ابنها المراهق التخلص من كمية كبيرة من الكوكايين والأدوية المخدرة.

عثرت الشرطة على كيلوغرام من الكوكايين و 1400 قرص مخدر و 140 ألف كرونة سويدية في شقة الزوجين. كما تمّ العثور على كيلوغرام آخر من الكوكايين وأكثر من 5000 قرص مخدر في حديقة خارج الشقة.

تواجد المخدرات في المدرسة

وعثرّت الشرطة على بقايا الكوكايين وعدد كبير من الأكياس الصغيرة لتعبئة المخدرات في مدرسة الموظف. كما تمّ اكتشاف مخبأ سري في سقف المكتب.

أقرّ الموظف المدرسي بجرائمه، بينما أنكرت زوجته مربية الأطفال أيّ دور لها. لكنّ الرسائل النصية بينهما أثبتت مشاركتها في تجارة المخدرات.

حُكم على مربية الأطفال بالسجن 4 سنوات، بينما حُكم على الموظف المدرسي بالسجن 5 سنوات و 3 أشهر لكونه المُحرّك الرئيسي للعملية.