رئيس وزراء السويد يحذر من إمكانية تعرض البلاد لحملات التضليل المعلوماتي قبل الانتخابات الأوروبية

أكد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن السويد ليست هدفًا رئيسيًا لحملات التضليل المعلوماتي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، لكنه حذر من أن الوضع قد يتغير بسرعة. جاءت تصريحات كريسترسون خلال مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماعه مع قادة الأحزاب في البرلمان والمجلس الوطني للأمن.

وأوضح كريسترسون أهمية أن يكون لدى قادة الأحزاب صورة مشتركة حول الوضع، مؤكدًا على ضرورة اليقظة والاستعداد. وقال: "إن قدرتنا على إجراء هذه النوعية من المحادثات بهدوء تمثل نقطة قوة. نحن نتحمل مسؤولية مشتركة في هذا الوضع."

من جانبه، أشار ماغنوس هيورت، المدير العام للهيئة الوطنية للدفاع النفسي، إلى أن روسيا تشكل التهديد الرئيسي من خلال حملات التضليل والهجمات السيبرانية. وأضاف أن حملات التأثير المعلوماتي قد استهدفت السويد وأوروبا لفترة طويلة بهدف التأثير على عملية اتخاذ القرار وتشكيل الرأي العام، لاسيما في السنوات الأخيرة حيث تركزت الجهود على تشويه صورة أوكرانيا وإنهاء الدعم المقدم لها.

وتطرق هيورت إلى بعض الرسائل التي تم ترويجها لتشويه صورة أوكرانيا، مثل ادعاء أن أوكرانيا دولة نازية وغير حقيقية، وأن الدعم المقدم لها لن يكون مفيدًا، وأن العقوبات المفروضة على روسيا ستلحق الضرر بنا نحن.