زيادة محتملة في إلزام الشبان بأداء الخدمة العسكرية في السويد على الرغم من معارضتهم

توقعت الهيئة الوطنية للخدمة والاختيار (Pliktverket)زيادة عدد الشبان الذين قد يُلزمون بأداء الخدمة العسكرية على الرغم من معارضتهم، حيث تعتبر الهيئة أن الدفاع عن الوطن يجب أن يتفوق على المصالح الشخصية. الأمر الذي قد يؤدي إلى أن المزيد من الشبان قد يجدون أنفسهم في طريق الخدمة العسكرية رغم تمسكهم بمواقفهم الشخصية.

في الوقت الحالي، يخضع حوالي 5,000 إلى 6,000 شاب لتدريب في الخدمة العسكرية. ولكن يُتوقع زيادة هذا العدد في السنوات القادمة، حيث اقترحت القوات المسلحة تدريب 10,000 شاب سنويًا اعتبارًا من عام 2030.

ومن بين الشبان الذين تم فحصهم الطبي والعسكري، يُظهر أن 4,500 شاب قد أعربوا عن عدم اهتمامهم بأداء الخدمة العسكرية. ومع ذلك، تم استدعاؤهم بسبب توافقهم مع كافة المتطلبات الصحية والعسكرية الأخرى، وفقًا لما أفادت به الهيئة الوطنية للخدمة والاختيار.

وكشفت استطلاعات هيئة الخدمة والاختبار (Pliktverket) أن جميع الشبان البالغين من العمر 17 عامًا يرون أهمية وجود دفاع وطني قوي. ومع ذلك، يُعتبر نصف هؤلاء فقط أنه سيكون إيجابيًا أن يتم استدعاؤهم شخصيًا.

من جهة أخرى، يسعى بعض الرياضيين المتميزين إلى تجنب الخدمة العسكرية في بعض الأحيان، حيث يتلقون تهديدات من مدربيهم بالتخلي عن دعمهم وتطويرهم في حال قرروا الامتناع.

في يناير وفبراير 2024، سيتلقى حوالي 110,000 شاب وُلدوا في عام 2006 مواد مسح للخدمة العسكرية. وفي مارس، سيتلقون قرارًا بشأن ما إذا كان سيتعين عليهم أداء الخدمة أم لا. ومن المتوقع استدعاء مجموع قدره 28,000 شاب، بينهم 8,000 سيتم اختيارهم لأداء الخدمة العسكرية.

تعتبر الهيئة الوطنية للخدمة والاختيار (Pliktverket) جزءًا حيويًا من التنظيم الحكومي في السويد. وتتخذ الهيئة دورًا محوريًا في تقديم الدعم والخدمة للجهات الحكومية والأفراد المسؤولين عن التوظيف في الدفاع الكامل. من خلال تنظيم دورات التدريب وتيسير إجراءات التجنيد، تلعب Pliktverket دورًا حيويًا في ضمان توفر القوى العاملة اللازمة لضمان أمان البلاد والمجتمع.