سفارة النظام السوري في ستوكهولم تبلغ الخارجية السويدية عن استعدادها للانتخابات

 أفادت صحيفة الوطن التابعة للنظام السوري بأن القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية في مملكة السويد تميم ملكو، قد أبلغ وزارة الخارجية السويدية بأن السفارة ستفتتح مركزاً للاقتراع في العشرين من أيار / مايو لإجراء الانتخابات.

وأضاف ملكو بأنه طلب من السفارة التواصل مع الجهات المعنية السويدية لإجراء كافة الترتيبات المرتبطة بإجراء هذه الانتخابات.

ولفت ملكو إلى أن مقر السفارة يقع ضمن طابق في مبنى، والحّيز المكاني المخصص لإجراء العملية الانتخابية في السفارة لا يتسع لأعداد كبيرة من المقترعين في الوقت ذاته، بموجب قانون الجائحة المؤقت السويدي الذي حدّد عشرة أمتار مربعة لكل شخص في الأماكن المغلقة. 

لذا تواصلت السفارة مع إدارة المبنى لحجز صالة في الطابق الأرضي مجهزة بالمعقمات والكمامات لاستقبال الناخبين فيها، وبعدها ستتم مرافقتهم إلى قاعة أخرى ستجري فيها العملية الانتخابية بإشراف أعضاء لجنة الاستقبال. 

وسيدخل إلى هذه القاعة ثلاثة مغتربين في كل مرة، بحيث لا يتجاوز عدد الموجودين في مقر السفارة في لحظة الانتخاب أكثر من ستة أشخاص.

وأكد ملكو أن السفارة ترحب بجميع المغتربين السوريين، مؤكدًا على أن العملية الانتخابية ستجري بالصورة والشكل الذي يليق بهذا الاستحقاق الوطني الكبير.

منع الانتخابات في ألمانيا وتركيا

منعت كل من ألمانيا وتركيا الاقتراع للانتخابات الرئاسية على أراضيها، ونشرت السفارة السورية في ألمانيا عبر موقعها الإلكتروني بيانا ذكرت فيه أن السوريين في ألمانيا لن يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عازية السبب إلى معارضة ألمانيا لهذا الأمر.

وبينما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل الحكومة الألمانية أو التركية، يؤيد أو ينفي الادعاء، أثار الإعلان الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى بعض اللاجئين أن النظام السوري استثنى هذه الشريحة المهمة بأعدادها الضخمة، لإدراكه مدى معارضتهم للأسد، لذلك تخلص منهم عبر هذا التكتيك.

بينما اعتبر آخرون أن قرار إلغاء الاقتراع للانتخابات الرئاسية في السفارتين على الأراضي التركية والألمانية، صفعة جديدة موجهة للنظام السوري لمخالفته القوانين الدولية.

رفض غربي في مجلس الأمن للانتخابات الرئاسية السورية

رفض الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، مسبقاً الأربعاء (28 نيسان/ أبريل 2021) نتيجة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا في 26 أيار/مايو، وسط اعتراض روسي على هذا الموقف.