عصابة تسرق كاميرات السرعة وتبيعها لإيران: "خلال 32 ثانية فقط"

تم توجيه الاتهام إلى سبعة أشخاص في سلسلة من عمليات السرقة التي استهدفت كاميرات السرعة في السويد، حيث كشفت الرسائل المتبادلة بين المتهمين عن تفاصيل خططهم لتحقيق أرباح كبيرة من بيع هذه الكاميرات.

وفي التفاصيل، تعرضت عدة كاميرات للسرعة في مختلف أنحاء السويد للسرقة خلال صيف 2022. فقد تم كسر الخزائن الخاصة بها وإزالة الكاميرات نفسها. وتُظهر الأدلة، بما في ذلك الرسائل النصية والصور، كيف قام المتهمون بترتيب لقاءات عمل لتنفيذ خططهم. وقد وجدت الشرطة أكواماً من الأموال خلال التحقيقات.

البيع والتهريب

بحسب شهادة مُقدمة من مصدر مجهول في أكتوبر 2022، فإن الكاميرات المسروقة كانت تُباع إلى شخص يدفع نقداً ثم يقوم بدوره ببيعها إلى إيران. وهذه المعلومة تم تأكيدها من خلال التحقيقات التي شملت تتبع الرسائل والصور التي أرسلت عبر تطبيقات الرسائل الفورية.

الأدلة والاعترافات

تشير الأدلة المتاحة، بما في ذلك الفيديوهات والصور، إلى استخدام العصابة لأدوات مثل المطرقة والمثقاب لفتح الخزائن وسرقة الكاميرات. 

وواحد من المتهمين اعترف خلال التحقيقات بأنه يستطيع سرقة كاميرا في غضون 32 ثانية فقط، ما يعكس درجة الاحترافية والسرعة في تنفيذ السرقات.