أخبار-السويد

كشف صادم: حذف مخاطر انهيارات طريق E6 من الوثائق!

كشف صادم: حذف مخاطر انهيارات طريق E6 من الوثائق!
 image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

انهيار الطرق

Foto: MONS BRUNIUS/TT

تحت عنوان "مخاطر انهيارات الأرض تُحذف من الوثائق – بلدية ستينونجسوند توافق على البناء بدون إجراء قياسات جديدة"، نشر التلفزيون السويدي SVT تقريراً يكشف عن حذف مخاطر انزلاقات التربة عند طريق E6 من الوثائق. حيث بني منتزه الشركات بجانب الطريق السريع، بالرغم من علم بلدية ستينونجسوند بهذه المخاطر.

وبالرغم من هذه المخاطر المعروفة، وافقت البلدية على بناء منحدر عال بجانب التربة الحساسة.

في ليلة السبت، 23 أيلول/سبتمبر، انهارت التربة نحو طريق E6 في ستينونجسوند، مما أدى إلى تدمير البنايات وعرقلة السيارات وتحطيم الطريق الرئيسي للمنطقة. ويجري العمل على بناء منتزه الشركات على مرتفع بجانب الطريق السريع، وهو مخصص للصناعة والمكاتب والمخازن.

قام التلفزيون السويدي SVT بالتعاون مع اثنين من الخبراء في بمراجعة النسخ القديمة من الوثائق والخرائط التي أدارت عملية البناء، وتبين أن المخاطر كانت أعلى في المنطقة المجاورة لطريق E6.

وتم اكتشاف حساسية التربة قرب طريق E6 في عام 2013، عندما قامت شركة نوركونسلت Norconsult بقياس متانة التربة في عدة مناطق. ومع ذلك، تم حذف هذه المعلومات من الوثائق التي كانت ستحكم عملية البناء. وتم التخطيط لاحقاً لتحويل المنطقة المجاورة للطريق إلى مساحات طبيعية، ولكن تم في الوقت نفسه حذف جميع الحسابات المتعلقة بحساسية التربة.

وافقت بلدية ستينونجسوند فيما بعد على رفع مستوى التربة وبناء منحدر بارتفاع حوالي ستة أمتار بجانب التربة الحساسة دون إجراء أي قياسات لمخاطر الانهيارات.

وفي حديثه حول ذلك، قال ماتس كارلسون Mats Karlsson، الباحث في الجيوتكنيك بمعهد شالمرز التقني Chalmers tekniska högskola والذي يعمل أيضاً لحساب شركة استشارات في قضايا الجيوتكنيك: "من المستغرب ألا تُجرى فحوصات في هذا الشأن. بالنظر إلى أن هذا هو الاتجاه الوحيد الذي يمتلك بنية تحتية مهمة، فطريق E6 لا يزال طريق E6". فيما أكدت بلدية ستينونجسوند أن الحسابات المتعلقة بالمخاطر أزيلت عندما تقرر عدم بناء المنطقة المجاورة لطريق E6، وأنه لم تجر أي قياسات جديدة.

ومن جانبه يعلق أولوف لوندبرج Olof Lundberg (S)، رئيس مجلس إدارة بلدية ستينونجسوند، قائلاً: "في الحقيقة، كان يجب إجراء القياسات في كل مكان، لكن الحكمة بعد وقوع الحدث سهلة دائماً".

وتقوم حالياً كل من اللجنة الوطنية للحوادث والشرطة بالتحقيق في الحادث.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©