مراكز الاحتجاز في جنوب السويد ممتلئة.. يجري نقل النزلاء إلى أماكن أخرى

أفادت صحيفة "سيدسفينسكان" بأن مراكز الاحتجاز في السويد ممتلئة بالنزلاء وتعاني من نقص في الأماكن الشاغرة، وخصوصاً في منطقة Syd التي تشمل مقاطعتي سكونه وبليكينغه.

ففي مدينة مالمو على سبيل المثال يجري الاستعانة بمراكز الاحتجاز في مدن أخرى، وفي مدينة هلسنبوري يوجد 199 محتجز رغم أن المركز يتسع لـ 164 محتجز فقط.

ووفقاً لرئيس دائرة السجون في منطقة Syd، روجر نيلسون، فإن هذا الاكتظاظ سيكون مرهقاً للموظفين على المدى الطويل.

وقال نيلسون "هنالك موظفون يعملون وقتاً إضافياً أكثر مما يتيحه القانون". فبحسب القانون يستطيع الموظف أن يعمل 50 ساعة إضافية كحد أقصى شهرياً، لكن في مالمو على سبيل المثال عمل أحد موظفي مراكز الاحتجاز لمدة 77 ساعة إضافية خلال إحدى الأشهر.

وأضاف: "لم يكن لدينا مثل هذه الحالة من قبل في التاريخ، لقد عملت لمدة 25 عاماً ولم أختبر شيئاً كهذا في السابق".

وقال مدير مركز الاحتجاز في مالمو بيمان داميرشي "المركز ممتلئ في مالمو ولا توجد أماكن شاغرة الآن" مشيراً إلى أن هذا الأمر بدأ وازداد "منذ مطلع العام، وأصبح مستمراً في الأشهر الأخيرة".

وبسؤاله حول الحلول أجاب "حينما تجري اعتقالات جديدة يتم إرسالهم إلى مناطق أخرى حيث يوجد متسع لهم في المنطقة الغربية أو الشرقية أو الوسطى، ولدينا أكبر قدر من التعاون مع سجن يوتوبوري".

من جهة أخرى، تم إنشاء أماكن جديدة في مراكز الاحتجاز من خلال وضع أكثر من محتجز في الغرفة ذاتها.

أما حول عواقب الأمر قال داميرشي "نحن مستعدون جيداً والوضع تحت السيطرة، لكن ذلك يؤثر على عملنا حيث يتوجب علينا البحث عن أماكن جديدة كل يوم".

وقال رئيس مركز الاحتجاز في هلسنبوري يوناس والتر: "بالنسبة للمحتجزين آمل ألا يكون هناك قلق كبير، ولكن سيكون هناك مساحة أقل قليلاً.. ونحن نلبي الاحتياجات التي يحق لهم الحصول عليها وفقاً للقانون".

ويأمل رئيس سجن مالمو أن تهدأ الضغوط بعد الصيف وقال إن "الحل هو أن تبني مصلحة السجون والمراقبة السويدية المزيد من مراكز الاحتجاز".