مسؤول سياسي بارز في السويد يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي داخل مركز طبي

يواجه مسؤول سياسي محلي بارز من حزب اليسار السويدي، في الخمسينات من عمره، اتهامات بالتحرش الجنسي داخل أحد مراكز الرعاية الصحية في السويد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "اكسبريسن".

وبحسب الاتهامات، يُعتقد أن المسؤول وجه كلاماً غير لائق لامرأة كانت تبحث عن العناية الطبية وعامل معها بوقاحة، كما قام بالتحرش بامرأة أخرى جنسياً. وقد جاءت القضية إلى النور إثر شكوى قدمتها إحدى الضحايا، تبعتها شكوى من ضحية أخرى.

وأكدت محامية إحدى الضحايا أن موكلتها تعرضت لضرر نفسي بالغ نتيجة للحادث، مشيرة إلى أنها ترغب في الحصول على الرد القانوني المناسب، وتأمل في أن تتمكن موكلتها من التغلب على الأمر ومواصلة حياتها بشكل طبيعي.

المتهم ينفي التهم تماماً

على الجانب الآخر، نفى المسؤول التهم الموجهة إليه بشكل قاطع، مؤكداً أنه بريء وسينتظر نتيجة المحاكمة، قائلاً: "لا يمكن اعتبار الشخص مداناً حتى يصدر بحقه حكم نهائي، وهذه التهم ملفَّقة. آمل أن أحصل على ما أستحق، سواء كان في صالحي أو ضدي".

في الوقت الراهن، لا يعتزم المسؤول التنازل عن مهامه في حزب اليسار السويدي، وأكد أنه تحدث مع المجلس البلدي حول التفاصيل المتعلقة بالحادث.