دليل أكتر

٧ نقاط في قطع جاسوس المطاعم للأرزاق!

Aa

٧ نقاط في قطع جاسوس المطاعم للأرزاق!

٧ نقاط في قطع جاسوس المطاعم للأرزاق!

بعد إطلاق "أكتر" السويد مشروع جاسوس المطاعم، لاقى المشروع استحسان أغلبية متابعي المنصة، الذين أبدوا رضاهم عنه ودعموه من خلال التعليقات والرسائل. ولكن البعض الآخر عبّر عن استيائه من المشروع، متهمين الجاسوس بـ «قطع الأرزاق»، كما شككوا بنزاهة «جاسوس المطاعم» وحصوله على أموال إعلانية. لهذا قررنا توضيح بعض النقاط لأننا نهتمّ بما يفكّر به متابعونا:

  1. مشروع جاسوس المطاعم مشروع غير مموّل من أيّ مطعم. علاوة على ذلك، قررت إدارة "أكتر" عدم قبول أيّ إعلان من أيّ مطعم على المنصّة لمدّة عام كامل، بهدف إنجاح مشروع جاسوس المطاعم والحفاظ على نزاهته، ورفعه فوق الشبهات.
  2. قد يكون مشروع جاسوس المطاعم فريداً من نوعه على الساحة العربية في السويد، لكنّه ليس وحيداً في ذلك على مستوى العالم، أو حتى في السويد نفسها. فهناك عدد كبير من الجهات والوسائل الإعلامية التي تنظّم مشاريع تقييم المطاعم بشكل خفي ودون علم المطعم. نذكر منها: صحف Sydsvenskan و Dagens Nyheter و NÖJESGUIDEN. تقوم هذه المشاريع بنقد المطاعم التي تخرق المعايير بشكل واضح دون مواربة ولا مجاملة. و"أكتر" السويد تريد أن يكون لديها مشروعها الموجّه للناطقين بالعربية، وأن يكون نزيهاً ومضبوطاً، ولا يجامل.
  3. «جاسوس المطاعم» ليس شخصاً عابراً، بل هو جهة تضمّ عدداً من الأشخاص الذين يزورون المطاعم ومعهم قائمة معايير واضحة مبيّنة بشفافية بشكل مسبق، وطريقة حسابها واضحة ومبيّنة أيضاً بشكل مسبق. وهذه المعايير والنقاط مصممة لتكون عادلة، فرأي الجاسوس مثلاً يحصل على أقلّ النقاط، بينما النظافة تحصل على أعلاها.
  4. يناقض قول البعض بأنّ مشروع جاسوس المطاعم «يقطع الأرزاق» الحقيقة، فنحن لا نشهّر بأحد ولا نقول ما لم نشاهده. وعندما نضع نقداً نرفقه بالسبب الذي دعا إليه. كمثال، عندما يقوم محاسب بلمس الطعام أو العبث بأماكنه لسبب غير مفهوم، أو عندما لا يرتدي محضّر الطعام قفازات (كفوف يد)، أو عندما لا يوجد في التواليت مناديل، فنحن نحدد بشكل وافٍ وكافٍ السبب الذي دفعنا لوضع النقد وتقييم المعيار.
  5. إنّ ما يسميه البعض «قطع أرزاق» يجب أن يُنظر إليه في الحقيقة كوسيلة لتحسين الخدمات والنظافة والسعر وبقيّة معايير المطعم. فمن حقنا كمستهلكين أن نحصل على خدمة كاملة عندما نزور مطعماً ما، ولسنا مضطرين لاحتمال نقص في أحد المعايير. ومن يريد احتمال مثل هذا النقص لأنّ علاقة ما تربطه بالمطعم أو لأنّ رأيه يخالف تقييمنا فله كامل الحرية، ونحن من حقنا كإعلام مستقل أن ننوّه للمهتمين لأماكن النقص، طالما أننا نقوم بعملنا بمهنية ودون أن نتقاضى فلساً واحداً من المطاعم.
  6. إذا ما رأت إدارة أحد المطاعم التي تم تقييمها سابقاً بأن هناك خطأ في تقييم جاسوس "أكتر" للمطعم، فـ"أكتر" ترحّب برسالة هادئة من هذه المطاعم ننشرها بشكل شفاف للجمهور دون أن نغيّر فيها، مع احتفاظنا بالحقّ في الردّ على ما ورد فيها أمام الجمهور بشكل شفاف أيضاً.
  7. أخيراً، نشجّع كلّاً من المطاعم والجمهور المتابع بإخبارنا في حال تمّ تلافي النقص الذي شاهده «الجاسوس»، فبذلك يكون المشروع قد حقق أحد أهدافه الرئيسية: الإضاءة على مواضع النقص وإصلاحها. 

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©