ارتكبت جرائم حرب خطيرة
وفقاً للمدعي العام الذي أمر باعتقال المرأة السويدية التي عادت إلى موطنها في غربي السويد، فقد ارتكبت هذه المرأة جرائم حرب خطيرة في سورية تنتهك القانون الدولي، ومن هذه الجرائم الخطيرة تجنيد الأطفال في الأعمال العسكرية.
آخر الأخبار
تمّ اعتقال المرأة البالغة من العمر 49 عاماً عن الجرائم التي ارتكبتها خلال وجودها في سورية بين عامي 2013 و2016، وهي موجودة الآن في الحجز بانتظار محاكمتها. مع ملاحظة أنّها عادت إلى السويد العام الماضي فقط.
وكما قالت رينا ديفغون، المدعية العامة، فالمرأة متهمة بالتواطؤ والاشتراك مع آخرين في تجنيد أطفال دون سنّ الخامسة عشرة في أعمال عسكرية. وسيتم تقديم المتهمة للمحاكمة في محكمة مقاطعة ستوكهولم الخميس 23/9.
أطفال خمسة أبرياء مات منهم اثنان
عندما سافرت المرأة إلى سورية، اصطحبت معها أطفالها الخمسة. تُظهر الصور التي أثارت الجدل من ناحية وحشيتها، وكذلك بسبب عدم إتاحتها للعامّة، وجود العائلة في البلد الذي مزقته الحرب، وحمل بعض الأطفال لأسلحة حربية بالقرب من جثث تعرّضت للتشويه.
وأكّدت المدعية العامة رينا بأنّ هذه هي المرّة الأولى التي تعرض السويد في محاكمها قضيّة متعلقة بتجنيد الأطفال.
مات اثنان من الأطفال في سورية بسنّ الـ14 والـ18. وبمجرّد عودة الأم إلى السويد تمّ أخذ اثنين من الأطفال تحت رعاية الدولة وفقاً «لقانون الأحكام الخاصة باليافعين».
رغم أنّ المرأة تقول بأنّ الأسرة عاشت حياة طبيعية هناك، بحسب مؤسسة الرعاية، فمن الغالب أنّ الطفلين عانيا من «أكثر الأحداث إيذاءً» أثناء وجودهما في سورية.