قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب أذيع على التلفزيون الروسي يوم السبت 24 حزيران/يونيو، إن «مجموعة فاغنر» المتمرّدة ارتكبت الخيانة وطعنت الشعب الروسي في ظهره، مشيراً إلى أن كل من حمل السلاح ضد الجيش هو خائن.
وفي خطابه الذي استغرق أربع دقائق، قارن بوتين الأوضاع الحالية بالثورة الروسية في عام 1917 التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى، وقال: «لن نسمح بتكرار ذلك، سنحمي شعبنا وبلادنا من كل الأخطار».
وأعطى الرئيس الروسي أوامر للجيش الروسي بـ «تحييد» المسؤولين عن التمرّد واستقرار الأوضاع في مدينة روستوف، التي تمكنت «مجموعة فاغنر» من السيطرة على جميع المنشآت العسكرية فيها.
وقال بوتين: «بصفتي الرئيس، والقائد الأعلى، ومواطن في روسيا، سأفعل كل ما في وسعي لحماية البلاد».