سياسة
عام على انفجار مرفأ بيروت والسويد تؤكد تضامنها مع الشعب اللبناني
Aa
Foto Hussein Malla
قالت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي في تغريدة على تويتر بإن والسويد تؤكد مجددًا تضامنها مع الشعب اللبناني في الذكرى الأولى على إنفجار مرفأ بيروت.
وأضافت ليندي:" بعد مرور عام على الانفجار المروع في بيروت الذي تسبب في الكثير من المعاناة والدمار، تؤكد السويد مجددًا تضامنها مع الشعب اللبناني. يستحق المتضررون المساعدة وتشكيل حكومة بسرعة لتلبية احتياجات الشعب."
آخر الأخبار
ويصادف اليوم الأربعاء الرابع من آب/ أغسطس ،ذكرى أليمة على كل اللبنانيين، لكنها تحل أشد ألما ووطأة، على أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في نفس الوقت، من العام الماضي فقتل وجرح وشرد الآلاف من اللبنانيين، فيما وصفه البعض بأنه أقوى الإنفجارات غير النووية التي شهدها العالم.
ففي يوم الثلاثاء الرابع من آب/ أغسطس 2020، شهد العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت حريقا هائلا، تبعه بعد دقائق من السادسة مساءا بتوقيت بيروت، إنفجار مروع ألحق ، دماراً ضخماً في المرفأ، والأحياء القريبة منه، وأسفر عن مقتل 214 شخصاً ،وإصابة 6500 آخرين، لتخرج السلطات بعد ذلك بعدة ساعات، وتقول إن الإنفجار وقع بفعل 2750 طناً من ماد نيترات الأمونيوم، كانت مخزنة في ذات العنبر الذي انطلق منه الحريق والانفجار.
كانت مشاهد الدمار مروعة، في شوارع وأحياء المدينة، خاصة تلك القريبة من المرفأ، وكانت الصدمة بادية على وجوه الناس، الذين كانوا يجوبون الشوارع في ذهول، بحثا عن مفقوديهم، ويعاينون الأضرار التي لحقت بمنازلهم التي دمرها الانفجار، فيما كان عمال الإغاثة، منشغلين بالبحث عن ناجين، ربما مازالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض.