وجهت مدرسة Bjurhovdaskolan الابتدائية في فيستروس، رسالة إلى أولياء الأمور من أصول مسلمة، لإبلاغهم بقرار منع الصيام في المدرسة. الأمر الذي جوبه باستنكار كبير، لكونها المرة الأولى التي يصدر فيها قرار بمنع الصيام في إحدى المدارس، دون استناد لأي قانون يفرض ذلك.
فقانون التعليم في السويد، لم يأت في أي بند من بنوده على ذكر حظر الصيام في المدارس. لكن في الوقت ذاته، لم ترد أي إرشادات واضحة بشأن ما يجب تطبيقه في هذا الصدد.
آخر الأخبار
وعلقت كلارا أورن رانونج، عضوة مجلس التدريس في الهيئة الوطنية للتعليم، بالقول "لا توجد بنود تتعلق بالصيام في قانون التعليم، كما لم تعلن الهيئة الوطنية للتعليم عن أي إرشادات خاصة بالصيام. هذا يعني أن لا شيء محدد يتوجب تطبيقه على الطلاب الذين يرغبون بصيام رمضان."
في حين لم يجزم أمين المظالم لشؤون التمييز (Do) فيما إذا كان حظر الصيام خلال شهر رمضان في المدارس، نوعًا من أنواع التمييز على أساس الدين أو المعتقد، مؤكدًا أن هذا يعتمد على الظروف السائدة في القضية المعنية.
الاستنكار دفع إدارة المدرسة إلى تقديم اعتذارها، مؤكدة على أنها لا تتبنى أي قرار حول فرض حظر على الصيام في رمضان. وأشارت نائبة مدير المدرسة، سارة بيرنولف، في لقاء مع التلفزيون السويدي، إلى أن الرسالة كانت بمبادرة من أحد المعلمين وأنها ستحرص على توجيه موظفي المدرسة لتجنب الوقوع في موقف مشابه مرة أخرى.