أخبار السويد
موجودة لحمايتهم".. مخدرات وأسلحة وسرقة في منازل رعاية القاصرين
Aa
Foto: Adam Ihse/TT
كشف تقرير جديد عن قضايا خطيرة تمس منازل رعاية القاصرين بالسويد HBV. هذا التقرير الذي أُجراه التلفزيون السويديSVT، تناول نقاط الضعف في 177 مركز رعاية واجهوا في السابق انتقادات حادة من قبل مفتشية الصحة والرعاية IVO. الأمر الذي يثير نقطة هامة وخطيرة: أليست منازل القاصرين موجودة في الأصل لحمايتهم، فكيف حصل ذلك؟
وبيّن التقرير كيف أن نحو ثلث هذه المراكز تعرض لظروف "غير آمنة"، منها الانتشار الملحوظ للمواد المخدرة والعثور على أسلحة في بعض المراكز. أضف إلى ذلك، العنف والمشاجرات التي تنشأ بين القاصرين أنفسهم.
وتم تداول شهادات مباشرة من قاصرين ذكروا كيف شهدوا على موظفين يعتدون على أطفال داخل تلك المراكز، بالإضافة إلى شهادة أم ذكرت كيف تعرض ابنها للسرقة داخل أحد المنازل. والنقطة المقلقة الأخرى التي أبرزها التقرير هي عدم قيام المراكز بتقييم شامل للحالات التي ترعاها، مما يؤدي إلى جمع الأطفال المشاركين في الأنشطة الإجرامية مع المدمنين ومع الذين يمارسون الضرر الذاتي (إيذاء النفس)، غير أن IVO كانت قد حذرت من مخاطر الاختلاط بين هؤلاء الفئات، لتجنّب العدوى الضّارة.
وفي التقرير المشار إليه، قال "ليو" الذي عاش في أحد هذه المنازل: "رأيت الموظفين يضربون الأصغر سناً". بينما قالت أم أحد القاصرين: "لا أريد أن يعود ابني بعد سرقته وضربه في منزل الأطفال Villa Bråviken، لأن هناك شباناً مجرمين في المنزل وهذا سلبي" حسب تعبيرها.