استجابة لحادثة حرق القرآن في ستوكهولم.. "منظمة التعاون الإسلامي" تدعو إلى تحرك جماعي

في أعقاب حادثة حرق القرآن التي وقعت في ستوكهولم بالسويد، تدعو منظمة التعاون الإسلامي "IKO"، التي تضم 57 دولة عضواً ومقرها السعودية، إلى القيام بإجراءات جماعية لمنع مثل هذه الأحداث المروعة في المستقبل. وكانت المنظمة قد عقدت اجتماعاً غير اعتيادي اليوم الأحد 2 يوليو/تموز بناءً على الحادثة.

دعا حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، الدول الأعضاء إلى "اتخاذ إجراءات موحدة وجماعية" لمنع "الإساءات المتكررة" للقرآن. وأضاف في بيان صادر عن المنظمة: «يجب علينا إرسال تذكيرات مستمرة للمجتمع الدولي بالحاجة الملحة للامتثال للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي تشجيع لجرائم الكراهية على أساس ديني».

وصف طه حادثة الأربعاء بأنها "عمل مدان"، وهو ما أثار الاحتجاجات في العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب، حيث تم استدعاء السفراء السويديين.

وتجدر الإشارة إلى أن "منظمة التعاون الإسلامي" تأسست في عام 1969 كمنظمة تعاونية بين الدول الإسلامية، ولكنها تضم أيضاً عدداً من الدول التي لا تضم أغلبية مسلمة، وهي تعتبر نفسها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، وتحتفظ بمقرها في مدينة جدة بالسعودية.

كما أن لدى المنظمة وفوداً دائمة في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يبرز نفوذها وتأثيرها على المستوى الدولي.