اعتقال مراهق للاشتباه بارتكابه جريمة داخل مطعم سوشي في ستوكهولم

ألقت الشرطة السويدية القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً للاشتباه في قيامه بقتل مراهق في نفس العمر رمياً بالرصاص في مطعم سوشي في منطقة Skogås يوم السبت الماضي 28 يناير/ كانون الثاني.

واعتقلت الشرطة المراهق يوم الأحد للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. واستمر محامي الشاب، بيورن ساندين، بالدفاع عن موكله وأكد أن لا علاقة له بالجريمة.

وبحسب صحيفة Expressen، كان المشتبه به البالغ من العمر 15 عاماً هارباً من دور الرعاية HVB وقت القتل.

وفي وقت سابق، ألقت الشرطة القبض على مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. وفي الوقت نفسه، اعتقلت مراهقاً آخر يبلغ من العمر 16 عاماً للاشتباه بإخفائه الجريمة وحماية المجرم.

وفي هذا السياق، قالت المدعية إيدا أرنيل: "وُلد المراهقين الثلاثة في أعوام 2005 و 2006 و 2007، ويُشتبه بأن أصغرهم هو من أطلق النار على المراهق في المطعم. والمراهق الأكبر سناً الذي تم اعتقاله يوم الأربعاء، هو من ساعده لارتكاب الجريمة بطريقة ما وقامت بتحريضه. أما المراهق البالغ من العمر 16 عاماً الذي تم اعتقاله يوم الأحد، فقد قام بحماية المجرم والتكتم عن الجريمة. مضيفة أن التحقيقات ما تزال مستمرة حتى اللحظة.

وزيرة الخدمات الاجتماعية: "لا يوجد طفل يولد مجرماً"

استعرض التلفزيون السويدي SVT سلسلة من حالات هروب المراهقين من دور الرعاية HVB في السنوات الأخيرة، وأظهر كيف ينضمون إلى العصابات ويرتكبون جرائم خطيرة.

وصرحت وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا والترسون جرونفال، لـ SVT، أن الحكومة تعمل الآن جاهدة لإيقاف هذا الأمر. مضيفة: "يجب منع هذا الأمر بأي ثمن، وهو الآن من أولويات الحكومة. علينا أن نتابع وضع هؤلاء الشباب في وقت مبكر، لأنه لا يوجد طفل يولد مجرماً".

يذكر أن يوم السبت الماضي، دخل شخص ملثم إلى مطعم سوشي في منطقة Skogås في بلدية Huddinge، جنوب ستوكهولم، وقتل المراهق البالغ من العمر 15 عاماً رمياً بالرصاص.

وبحسب تقارير، أخبر الضحية معارفه قبل عيد الميلاد أنه قد يُجبر على ارتكاب أعمال العنف، ويعتقد أنه لن يعيش طويلاً.