السفارة الروسية تعلّق على وفاة ضابط سويدي في أوكرانيا: من يقاتلنا مصيره السجن أو الإعدام!

كتبت السفارة الروسية في السويد منشوراً على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحدثت فيه عن قضية وفاة المواطن السويدي E. Selander Patrignani في أوكرانيا التي كانت قد تناولتها وسائل إعلامية سويدية مؤخراً.

وممّا جاء في المنشور المشار إليه: "لقد انتبهنا لتقارير وسائل الإعلام المحلية حول وفاة المواطن السويدي E. Selander Patrignani، الذي شارك في النزاع المسلح في دونباس". "من المؤسف للغاية أنه عند إعداد المواد حول هوية الضابط السابق في القوات المسلحة السويدية، نسي الصحفيون مرة أخرى المبدأ الأساسي لعملهم - الموضوعية، وحاولوا خلق صورة إيجابية وأخلاقية للغاية لهذا المرتزق العادي".

وتابعت السفارة: "على ما يبدو، فإن مؤلفي الملاحظات المتحمسة يفتقرون تماماً إلى فهم أن المتوفى، كان مواطناً أجنبياً، وانضم إلى صفوف الجيش الذي قاتل لمدة 8 سنوات ضد السكان المدنيين الذين اختلفوا مع سياسة نظام كييف" وذلك "بهدف الاستيلاء وتقييد الحقوق، وبناءً على السمات اللغوية والعرقية الثقافية. في الواقع شارك في عمليات عقابية في مناطق كانت تعتبر حتى وقت قريب جزءاً من الدولة الأوكرانية"، وكل هذا يجعل إ. سيلاندر باترينياني مجرماً وفقاً للقانون الدولي حسب السفارة.

هذا وحذّرت السفارة في ختام حديثها بأن كل مواطن سويدي يقاتل في الأراضي الأوكرانية سيلقى جزاءً مشابهاً، فهو إمّا سيبقى في السجون لفترات طويلة أو سيتم إعدامه، آملةً ألا تؤثر ما أسمته "الزخرفة الصحفية" على السويديين وأن يعودوا لرشدهم في حال كانوا يريدون الذهاب للقتال في أوكرانيا في إطار ما يسمى "متطوعين".