الشرطة السويدية تحذر: شهادات تعليمية مزيفة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي

تشهد منصة سناب شات ترويجاً واضحاً لشهادات تعليمية مزيفة للبيع، بما في ذلك شهادات لوظائف تتطلب تدريباً طويلاً مثل التمريض ومساعد الرعاية الصحية والمرشد الاجتماعي.

وبهذا الصدد، تلقت الشرطة السويدية حوالي 60 شكوى خلال العامين الماضيين بشأن هذه الشهادات المزيفة التي تم بيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لتصريحات البائع الذي تواصل معه التلفزيون السويدي، يقوم المحتالون بوضع علامة مائية على الشهادة من مدرسة سابقة أغلقت أبوابها الآن، وهذا يعوق أي محاولة للتحقق من صحة الشهادة. وهذا المثال يوضح كيف يقوم المحتالون بتكييف أنفسهم وتطوير طرق احتيالهم وفقاً للظروف الحالية.

مصدر رزق

شارلوتا ماوريتزون من مركز الاحتيال الوطني في الشرطة تؤكد أن هذا النشاط يعد تجارة منظمة، حيث يستمر هؤلاء في كسب دخلهم من هذا النوع من الأنشطة. وبالتالي، من المتوقع أن يستمر هذا النشاط من أجل الحصول على دخل مستمر.

وتشير ماوريتزون إلى أن هناك معضلة كبيرة في هذا الصدد، حيث أن العديد من الشركات والمؤسسات التي تعرضت لجرائم الاحتيال لا تقدم بلاغات بشأن ذلك.

في النهاية، يعتبر صاحب العمل هو المسؤول النهائي عن التحقق من صحة الشهادات التعليمية، وفي حال توظيف شخص بناءً على شهادة مزيفة، فقد تكون هناك عواقب خطيرة، خاصةً بالنسبة لمهن الرعاية الصحية، وتؤكد نقابة العمال أن التدريب المهني يضمن مستوى من الكفاءة يؤثر على سلامة المرضى. وفي حال عدم حصول الشخص على التدريب المناسب للمهنة، فإن سلامة المرضى هي التي ستتأثر.