المراهق "موسى" يعود بعد عامين من الاختطاف.. وهذه حكايته

برنامج التحقيقات "UPPDRAG GRANSKNING" يكشف عن حالة الفتى موسى، البالغ من العمر 16 عاماً، الذي بعثت مدرسته إنذار بأنه معرض لخطر الخطف، وبعد عطلة نهاية الأسبوع اختفى بشكل غامض وفق ما ورد عبر التلفزيون السويدي SVT.

موسى (ليس اسماً حقيقياً)، كان دائم الصراع مع والديه وكان يشتبه بأنه سيُترك في بلده الأم عندما يسافرون إليه في إجازة. طلب المساعدة وقامت المدرسة بتقديم بلاغ عاجل بالقلق واستدعاء الخدمات الاجتماعية لعدة اجتماعات – لكن بعد عطلة نهاية الأسبوع، اختفى موسى، اختطف إلى الخارج من قبل عائلته. وبعد مرور عامين فقط، وبمساعدة متطوعين في السويد، تمكن من العودة إلى الوطن. وأثّر الخطف عليه بشدة. يقول موسى: "أعاني من الإجهاد، لا أستطيع النوم وأجد صعوبة في التركيز بالمدرسة".

ومنذ عام 2019، تم توجيه تحذيرات بأن العديد من الأولاد يتم إرسالهم في رحلات تأديبية. لكن عندما صدر قانون منع السفر في العام التالي، لم تُدرج رحلات التأديب ضمن نص القانون. وقد بقي الاقتراح بتوسيع القانون -بما في ذلك لحماية المزيد من الأولاد- معلقاً على طاولة الحكومة لأكثر من عام لكنه لم يُطبّق بعد.

وحول ذلك، كتب السكرتير الصحفي لوزيرة المساواة: "نحن نعمل بجد لضمان ألا يمر صيف آخر دون أن يكون هذا التشريع قيد التنفيذ".

وكان قد تبين عبر تقرير جديد يستند إلى معلومات من أكثر من نصف إدارات الرعاية الاجتماعية، أن 40 في المائة من بين 159 حالة معروفة لاختطاف الأطفال والشباب العام الماضي هم من الصبيان.