النرويج تواجه زحف العصابات السويدية وتستنجد بالمساعدة الدولية

تواجه النرويج تحديات متزايدة بسبب نشاط العصابات السويدية على أراضيها، وفقاً لما ذكرته صحيفة "أفتونبلادت" السويدية. وتشير التقارير إلى تموضع عدة عصابات سويدية مشتبه بها في النرويج، مما دفع الدولة لطلب المساعدة الدولية.

وفي هذا الإطار، أفادت المتحدثة باسم الشرطة النرويجية، أوستي داهلي سوندت Åste Dahle Sundet، بأن العصابات متورطة في أعمال عنيفة، وأن الوضع يتطلب تحقيقاً ومنعاً مستمرين، حيث تسعى شبكة "فوكستروت" إلى دخول سوق المخدرات النرويجية، وتُرصد علاقاتها بالجريمة المنظمة النرويجية.

كما شاهدت الشرطة كيف يستغل الجريمة العصابية النرويجية موارد العنف لدى أعضاء العصابات السويدية لتنفيذ أعمال ومهمات في النرويج، حيث قالت سوندت، المتحدثة باسم الشرطة النرويجية: «هناك أنشطة إجرامية مسجلة في النرويج يمكننا أن نعود بها إلى شبكة فوكستروت» .

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الصيف ضُبطت كميات كبيرة من المخدرات يُعتقد ارتباطها بـ رافا ماجد. 

اجتماع طارئ مع السويد

ومن المتوقع أن تزور وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميهل Emilie Enger Mehl، السويد يوم الأربعاء 27 سبتمبر/ أيلول لعقد اجتماع مع وزير العدل السويدي غونار سترومر. ومن بين أمور أخرى، من المتوقع أن يناقشا الوضع مع الجريمة العصابية وكيفية تعاون الشرطة السويدية والنرويجية.