امرأة تخترق السجون السويدية لمساعدة زعيم عصابة!

في حادثة تشبه أحداث الأفلام البوليسية، كشف راديو السويد عن قيام امرأة في مدينة يوتوبوري السويدية بالتسلل إلى الخدمة الإصلاحية وطلب وظيفة داخل أحد السجون، والهدف هو: مساعدة زعيم عصابة محتجز.

واستطاعت المرأة، التي عرضت نفسها كأخصائية اجتماعية نبيلة الهدف وبارعة في دراية النفوس، أن تؤمن لنفسها منصباً ضمن الهيئة. ومع ذلك، سرعان ما تنامت الشبهات في أروقة المؤسسة حول سلوكها المناقض للقوانين، حيث تبين أنها تجري لقاءات سرية مع النزلاء، وخاصة مع أحدهم.

وعند مداهمة منزلها، عثرت الشرطة على وثائق تكشف كامل المخطط، بالإضافة إلى رسائل كانت مهربة من السجن، يصف فيها زعيم العصابة طرق التأثير على الشهود.

لذلك، أدينت المرأة بتهمة الإخلال الجسيم بالواجبات الوظيفية، وقد أشار تقرير صادر عن الخدمة الإصلاحية إلى أن خمس حوادث مماثلة للتسلل قد تم رصدها في منطقة غرب السويد خلال السنتين الماضيتين، مما يلقي الضوء على ثغرات أمنية قد تستغل في أنشطة إجرامية معقدة.