"انفجار يوتبوري فريد من نوعه": الاشتباه بعبوة ناسفة في قبو البناء

رجحت الشرطة السويدية أن انفجار يوتبوري يوم أمس غير ناتج عن "أسباب طبيعية"، بل كان متعمداً.

وقال شرطي ذو خبرة طويلة بالتحقيق في الانفجارات لصحيفة أفتونبلادت: "تأثير الضرر فريد من نوعه. من المرجح للغاية أن تكون العبوة الناسفة قد وُضعت في قبو البناء".

وكان انفجار قوي وقع حوالي الساعة الخامسة صباح يوم أمس في بناء سكني في منطقة Annedal بمدينة يوتبوري، وأدى إلى اندلاع نيران قوية وتضرر بعض الجدارن في البناء.

وبحسب المعلومات ألقى بعض سكان المبنى أنفسهم من النوافذ والشرفات، في حين تعرض بعض الأشخاص للإغماء من شدة ضغط الانفجار، ونُقل 16 عشر شخصاً إلى المستشفى، أربعة في حالة خطيرة، واثنين منهم ما زالوا حتى الآن في العناية المركزة.

ثاني أقوى انفجار في تاريخ السويد الحديث

وقال الشرطي لأفتونبلادت، إن هذا الانفجار هو ثاني أقوى انفجار في تاريخ السويد الحديث بعد انفجار لينشوبينغ عام 2019.

وأضاف: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا التأثير. لا أستطيع تذكر حالة مماثلة".

وأوضح أنه عادةً ما يتم وضع قنبلة في مكان مفتوح قرب بوابة أو بجوار سيارة، لكن من المرجح أن ما حدث يوم أمس في يوتبوري هو وضع عبوة ناسفة في مكان مغلق تسبب بانفجار قوي واندلاع نيران كثيفة، إما لأن العبوة الناسفة تحتوي على شيء قابل للاحتراق أو لأنها كانت بالصدفة قريبة من شيء قابل للاحتراق.

وتابع: "ربما كانت مصادفة، أن القنبلة أشعلت شيئاً ما، مثل هيكل خشبي أو أي شيء آخر. الأشخاص الذين يفعلون هذا النوع من الأشياء عادةً ليسوا أذكياء بشكل خاص وليس لديهم حسابات دقيقة. وعادةً ما يكون هدفهم هو إخافة الناس لإبقاء أفواههم مغلقة، وليس التسبب بالحرائق".