تصريح واضح وصريح لوزيرة الطاقة السويدية: كيف سيكون حال الكهرباء خلال العام المقبل 2023؟

صرّحت وزيرة الطاقة إيبا بوش (KD)أن وضع إمدادات الطاقة في السويد غير مؤكد إلى حد كبير. 

وفي حديث لها نقله التلفزيون السويدي SVT، أشارت بوش بوضوح إلى أنه «ليس من غير المعقول على الإطلاق أن يتم فصل الكهرباء هذا الشتاء، داعيةً الأسر السويدية إلى مراجعة استعدادها للأزمات.

في الوقت نفسه، أكّدت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي أن الشركات وعدت بدعم أسعار الكهرباء قريباً، مشيرةً إلى أنه -وفق حزب ديمقراطيو السويد- يجب أن يتلقى شمال السويد الدعم «في المستقبل القريب نسبياً».

الكهرباء في السويد

ووُصف خطر انقطاع التيار الكهربائي خلال الشتاء بأنه حقيقي. وذلك في الاجتماع الصحفي الذي عقدته وزيرة الطاقة مع وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين (من حزب الوسط).

«في حالة الأزمات التي يسودها قدر كبير من عدم اليقين، يتساءل الكثير من الناس عن كيفية التصرف في هذا الموقف الصعب. ثم من الضروري أن تأخذ وقتًا للإبلاغ والاستعداد إذا كان سيحدث الأسوأ»، كما تقول إيبا بوش.

وأكد الوزراء أنه من المرجح أن تكون مسألة انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين، ولكن لا يمكن استبعاد الانقطاعات الأطول.

وهذه «ليست محاولة للتخويف.. نحن نتخذ كل الإجراءات التي يمكننا اتخاذها لضمان ألا ينتهي الأمر على هذا النحو» وفق ما قال كارل أوسكار بوهلين.

هذا وتعرّض دعم أسعار الكهرباء الذي وعدت به الحكومة لانتقادات لأنه لا يغطي سوى منطقتي أسعار الكهرباء في الجنوب. لكن الحكومة تمحورت وستضمن تغطية شمال السويد أيضاً بشكل من أشكال الدعم». هذا ما زعمه أوسكار سيوستيد، المتحدث الاقتصادي والسياسي باسم حزب SD وفقاً لما نقلته صحيفة Expressen السويدية.

«لا اريد ان اعد بموعد محدد في هذه المرحلة. نحن بحاجة إلى تفعيل الاقتصاد والقانون. إنه تشريع معقد للغاية لوضع أنظمة مثل هذه في مكانها الصحيح».

قد يزداد الأمر سوءًا خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير وفق وزيرة الطاقة: «إننا نجمع الطاقة لإخراج كل الكهرباء التي يمكن جمعها، وحفظها لتسطيح المنحنى ودعم الأسر والشركات المعرضة للخطر» حسب تعبيرها للمصدر.

وفي المؤتمر الصحفي، وعدت وزيرة الطاقة بأن الإعلان عن دعم الكهرباء للشركات سيأتي قبل أعياد الميلاد.