خبير مختص يشرح ما يمكنك أخذه وما يجب تركه في الفنادق

في سلسلة من النصائح التي تجمع بين الفكاهة والمعرفة العميقة بقواعد الإتيكيت، قدم خبير الإتيكيت وليام هانسون William Hanson مجموعة من التوجيهات حول الأغراض التي يمكن للنزلاء أخذها من غرف الفندق وتلك التي يجب تركها. 

في مقطع فيديو انتشر على تيك توك وشوهد أكثر من 2.5 مليون مرة، يوضح هانسون، وهو في كابينة "صن ديك" بالفندق العائم QE2 في دبي، أن الأغراض الصغيرة مثل مجموعات الأسنان والحلاقة، وزجاجات الشامبو وغسول الجسم الصغيرة، والنعال، هي مقبولة للأخذ، حيث يشير إلى أن النعال في غرفته كانت تحمل علامة تشجع على أخذها معك إلى المنزل. وفي تواصل مع MailOnline Travel، أضاف أن بطاقات البريد والورق المكتوب عليه تفاصيل الفندق مقبولة للأخذ أيضاً كجزء من استراتيجية تسويقية.

من جهة أخرى، يحذر هانسون من أخذ الأشياء الأكبر حجماً كالأكواب والصحون، الأواني الزجاجية، الوسائد، والبشكير، معتبراً ذلك سرقة ومخالفاً لقواعد الإتيكيت. وينصح بسؤال الاستقبال إذا أعجبتك بعض الأغراض، فقد تكون متاحة للبيع.

وفيما يتعلق بإتيكيت ترك الغرفة عند المغادرة، يشدد هانسون على أهمية ترك الغرفة بحالة مقبولة وليست مُهملة، مشيراً إلى ضرورة ترتيب المناشف في الحمام والتأكد من وضع الفراش والوسائد في أماكنها.

وعند سؤاله عن إعطاء الهدايا من مجانيات الفندق، قال هانسون إنه لا يفضل ذلك، لكنه قد يعطي هدية كهذه لصديق مقرب أو فرد من العائلة، مثل زوج من النعال الفخمة. وفي موقف طريف، ذكر كيف قرر أخذ لفة ورق تواليت من الفندق كهدية مزاح لصديق خلال فترة الإغلاق بسبب الوباء.

وأخيراً، يكشف هانسون عن مجانياته المفضلة التي يحب أخذها من الفنادق، فإنه يحب أخذ أكياس أملاح الاستحمام، خاصة إذا كان قد استمتع بحمام في الفندق، حيث يشرح أنه عندما يكون في حوض الاستحمام الخاص به، يمكنه أن يغمض عينيه ويتخيل نفسه في عطلة مرة أخرى في مكان آخر.