خلال أيام: اجتماع استثنائي لحلّ أزمة الكهرباء في السويد.. إليكم التفاصيل

سيعقد اجتماع غير عادي للجنة المالية في البرلمان السويدي (الريكسداغ) في 3 كانون الثاني/يناير من العام المقبل 2023.

والغرض من الاجتماع هو التحقيق في احتمالات المضي قدماً في اقتراح الحزب الاشتراكي الديمقراطي S بأن عملاء الكهرباء والغاز يجب أن يكونوا قادرين على تأجيل فواتير الكهرباء المرتفعة.

وكتب رئيس اللجنة إدوارد ريدل من حزب المحافظين في رسالة نصية إلى TT«لقد دعوت إلى اجتماع جديد مع اللجنة المالية في 3 يناير».

وأعلن ريدل قبل عيد الميلاد أنه قد تكون هناك اجتماعات بالفعل بعد أن أعلنت الأغلبية في اللجنة عن استعدادها لمناقشة اقتراح الديمقراطيين الاشتراكيين بشأن فاتورة الكهرباء الطارئة.

وأضاف ريدل بعد اجتماع اللجنة المالية في 21 كانون الأول/ديسمبر، بأنه يجب أن تعود وزارة العمل والصناعة إلى اللجنة في أقرب وقت ممكن وتخبرهم كيف يرون الاقتراح الذي قدمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أو إذا كان هناك شيء آخر يمكن القيام به. 

هذا ورحّب المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ميكائيل دامبري، باستعداد اللجنة لمناقشة الاقتراح بشكل أكبر. وأشار دامبري إلى أن اللجنة لا تعد بشيء، لكنها على أي حال لا تغلق الباب.

وحسب المصدر، فإن دعم الكهرباء الذي وعدت به الحكومة السويدية الأسر جنوب ووسط السويد، في منطقتي الكهرباء 3 و4، لن يبدأ سداده حتى نهاية شباط/فبراير. ولن تخفّف الفواتير لشهر كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير عندما تأتي تلك الفواتير.

وتعتقد اللجنة المالية أنه أثناء انتظار دعم الكهرباء، يمكن التحقيق في احتمالات أخرى للإغاثة.

في اليوم السابق عشية عيد الميلاد، أعلنت Ebba Busch أنه يجب إعادة صياغة الدعم المقترح والموعد للشركات في مناطق الكهرباء 3 و4. النموذج الذي قدمه مشغل الكهرباء Svenska kraftnät منذ ما يقرب من شهرين لا يتوافق مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للحكومة. لم تجرؤ بوش على إعطاء أي توقعات بشأن متى يمكن للشركات والمؤسسات والجمعيات الحصول على أي أموال. في أي حال، لن يكون في نفس الوقت مع الأسر.

«نحن نعلم أن المنازل والشركات تتعرض الآن لضغوط شديدة بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء نتيجة لسوء إدارة الحكومة السابقة لنظام الكهرباء. نحن من أطراف التعاون الأربعة نبحث الآن في جميع الاحتمالات لتسهيل الأمر على الأسر والشركات في هذا الوضع الصعب»، هذا ما كتبه إدوارد ريدل في رسالته النصية وفق ما نقل التلفزيون السويدي SVT.