"رغم الشائعات": الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا يتحدثان عن سر الزواج الناجح

اعترف الملك كارل السادس عشر غوستاف Carl XVI Gustaf ملك السويد، وهو ابن العم الثالث لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بسر زواجه السعيد الذي دام 47 عاماً من الملكة سيلفيا Silvia في فيلم وثائقي قادم بعنوان الملك وسيصدر في فبراير/ شباط 2023 بمناسبة اليوبيل الذهبي للملك كارل (وهو احتفال يقام بمناسبة مرور 50 عام على حدث تاريخي معين).

وعندما سألت مخرجة الفيلم كارين أف كلينتبرج Karin af Klintberg عن نصائح للزواج، أخبرتها الملكة ببساطة أن "الحمامات المنفصلة" هي الحل "العملي للغاية" لزواج ناجح، وفقاً لصحيفة Dagens Nyheter السويدية.

كتاب السيرة الذاتية المثير للجدل حول ملك السويد

تزوج الملك كارل من الملكة سيلفيا في 19 يونيو/ حزيران عام 1976 في كاتدرائية ستوكهولم بعد لقائهما في أولمبياد ميونيخ عام 1972. لكن علاقتهما لم تكن خالية من المحن بعد أن اهتزت الملكية السويدية عام 2010 بإصدار كتاب سيرة ذاتية جديد بعنوان "العاهل المتردد The Reluctant Monarch" الذي ألقى الضوء حول حفلات جنسية صاخبة مع المتعريات يستضيفها أحياناً رئيس مافيا سيء السمعة في أحد نوادي ستوكهولم.

بالإضافة إلى ذلك زعم الكتاب أن ملك السويد كان محمياً من قبل المخابرات السويدية Sapo على مدى سنوات عديدة، وتم تفتيش منازل النساء من أجل مصادرة الصور التي تم التقاطها في الحفلات الخاصة بالملك.

ووفقاً لمالك النادي المرتبط بالمافيا ميل ماركوفيتش Mille Markovic الذي ذُكر في الكتاب، كان يحبّ أن يكون الملك كعميل له، لأنه يقلل من احتمال قيام الشرطة بمداهمات للنادي.

بعد نشر الكتاب، ادّعى ماركوفيتش أنه كان لديه صور فوتوغرافية للملك مع نساء عاريات تم التقاطها في أحد نوادي الجنس الخاصة به في الثمانينيات، في المقابل قدّم الملك كارل بياناً قائلاً إنه وعائلته اختاروا "طي الصفحة والمضي قدماً لأن هذه أشياء حدثت منذ وقت طويل".

في عام 2021، ظهر مؤلف السيرة الذاتية المثيرة للجدل توماس سوبيرغ Thomas Sjöberg في بودكاست جديد مع مؤلف السلسلة الوثائقية "الفضيحة الملكية" نيلز بيرجمان Nils Bergman.

ووفقاً للبودكاست المكوّن من 6 أجزاء، يُقال إن الملك وأصدقاؤه الذين يطلق عليهم اسم "العصابة الملكية'' كان لديهم حجز دائم يوم الاثنين في نادي مترو الأنفاق الذي يملكه ماركوفيتش لبضع سنوات في أوائل التسعينيات، وزعمت العديد من النساء اللواتي تمت مقابلتهنّ من أجل الكتاب أنهن مارسن الجنس مع الملك.

علاقة المغنية السويدية وملك السويد

في عام 2010، اتّهم الكتاب ملك السويد أيضاً بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج مع المغنية السويدية الشهيرة في التسعينيات كاميلا هينمارك Camilla Henemark، والذي نصحها محاميها "بعدم الإدلاء بأي تعليقات" بعد نشر الكتاب.

من جهته ادّعى الكتاب أن الملكة سيلفيا كانت على علم بهذه القضية، ولكنها كانت عاجزة لأن الملك وقع في الحب مثل المراهق، وفي إحدى المرات كان الملك وكاميلا يتحدثان عن المغادرة إلى جزيرة بعيدة، مثل مارلون براندو Marlon Brando في تيتياروا في بولينيزيا Polynesia الفرنسية.