سجون السويد ممتلئة والمدانون يبقون أحراراً لشهور!

تعاني السجون السويدية من اكتظاظ كبير لدرجة أن بعض المدانين يبقون طُلقاء لمدة تزيد عن 4 أشهر قبل تنفيذ العقوبة.

وفي إطار حديثه حول ذلك، أوضح القائم بأعمال مدير التخطيط في هيئة رعاية السجون يواكيم ريغهامر أن هذا الأمر "ليس جيداً، وهو متعلق بنقص الأماكن في السجون السويدية إضافة إلى عوامل أخرى" حسب قوله.

وتابع ريغهامر: "الوضع صعب جداً بالنسبة لهيئة رعاية السجون، لدينا زيادة حادة ونحن نفعل كل ما في وسعنا، نوسع السجون ونبني وحدات جديدة”"، مشيراً إلى وجود حوار مفتوح مع الحكومة حول المشكلة.

ومن جانبه قال وزير العدل مورغان يوهانسون في كلام له نقله لراديو السويد إن الحكومة توقعت تأثيراً لتشديد العقوبات، لكن ليس بالقدر الذي حصل، مضيفاً: "لدينا مدانون أكثر مما لدينا مساحة، ونرى أننا نحتاج بسرعة إلى تقليل مستوى الإشغال، إذا حكم على المرء بالسجن، فيجب أن يذهب إلى السجن" حسب تعبيره الذي نقله المصدر.

هذا وتسبّبت زيادة العقوبات في السنوات الأخيرة إلى نقص المساحة في السجون السويدية، حيث كشف مسح أجراه راديو السويد أن المدانين في السجون الذين بدأوا تنفيذ الحكم في العامين 2019 و 2020، استغرق الأمر في المتوسط حوالي 130 يوماً لتنفيذهم الأحكام النهائية، وهي فترة أطول بكثير مما تعتبره هيئة السجون معقولاً.