سلسلة تفجيرات تهز السويد.. ما علاقتها بشبكة "فوكستروت" ؟

أفادت معلومات مقدمة لشبكة التلفزيون السويدية، SVT، أنه يمكن ربط ما لا يقل عن أربعة من أصل خمسة حوادث انفجار هزت السويد خلال الأسبوع الماضي، بشبكة فوكستروت. وذلك أنها جميعاً تشترك بعناوين تحتوي على أقارب لأشخاص تم اعتقالهم أو إدانتهم بجرائم مرتبطة بالشبكة.

تجدر الإشارة إلى أن موجة الانفجارات الجديدة بدأت في الـ 29 من يناير/ كانون الثاني، عندما تم وضع جهاز متفجر في منطقة سكنية في ساندفيكن، لم يُسفر عن أية إصابات. ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ سلسلة انفجارات مرتبطة بشبكة فوكستروت، كان آخرها في منطقة هاندن جنوب العاصمة ستوكهولم، أسفر عن تلف بوابة إحدى المباني السكنية ونوافذ عدة شقق.

هذا وشهدت مناطق أخرى في المدينة انفجارات مماثلة، ما زال التحقيق جارياً فيها، حيث وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم فجر يوم الجمعة 2 فبراير/ شباط انفجار قوي هز أجزاءً واسعة من المدينة، في منطقة ستورسكوجن في سوندبيري، مخلفاً حالةً من الهلع والصدمة بين السكان وكانت أصداؤه محسوسةً بشكل كبير في مناطق متفرقة من ستوكهولم.

على إثر الحادث، أطلقت الشرطة السويدية عمليةً واسعة النطاق، شملت تحقيقات ميدانية وجمعاً للأدلة في محاولة لتحديد سبب الانفجار والمسؤول عنه. 

هذا وكانت قد تلقت الشرطة، في الخامسة صباحاً من يوم الأحد، 4 فبراير/ شباط، بلاغاً بوقوع انفجار كبير عند بوابة إحدى المباني السكنية في منطقة أندرشبوري في مدينة يافلي. وبحسب تصريحات الشرطة، لم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات، كما لم يتم اعتقال أحد بشبهة تنفيذه.