أظهر مسح أجرته مجلة Kommunalarbetaren تزايد نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكلٍ مطرد بالسويد، وفي المقابل على الرغم من ذلك يجري استثمار أموال أقل لأجل رعاية المسنين في البلاد.

ووفقاً للمسح نفسه قامت 200 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد بتخفيض حصة مخصصات رعاية المسنين من الميزانية على مدى السنوات العشرين الماضية.

فقبل 20 عاماً كان يتم تخصيص 23.6% من أموال ميزانيات البلديات من أجل رعاية المسنين، بينما في ميزانية عام 2020 انخفضت النسبة نقطتين مئويتين لقرابة 21.6% وهو ما يتوافق مع فارق قدره 13.5 مليار كرون سويدي، أو تكلفة توظيف 31400 ممرض مساعد بدوام كامل لمدة عام واحد.

ويأتي هذا بالتوازي مع توقعات المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية بتضاعف عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً في السويد لحوالي 900 ألف مستقبلاً بحلول عام 2040، وعندئذ ستصبح إدارة الرعاية للمسنين تحدياً أكبر وفقاً لكبيرة الاقتصاديين في البلديات والمناطق السويدية آنيكا والنسكو.

وقالت والنسكو: "ما سيكون صعباً هو وجود عدد كاف من الموظفين.. إذا أردنا وجود نفس كثافة الموظفين الموجودين اليوم فإن كل ثالث شخص يدخل سوق العمل في السنوات القادمة يجب أن يعمل في رعاية المسنين".