مصلحة الهجرة تعلن حاجتها إلى نصف مليار كرون لتجنب الوقت الطويل في معالجة القضايا

خفضت مصلحة الهجرة السويدية توقعاتها لعدد اللاجئين المتوقع وصولهم إلى السويد من أوكرانيا. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يبقى الكثيرون لفترة أطول مما كان يعتقد سابقاً.

ويعني بقاء اللاجئين الأوكرانيين لفترة أطول في السويد زيادة التكاليف المادية، وخاصة على البلديات، التي تتحمل منذ 1 يوليو/تموز، مسؤولية ترتيب إقامة اللاجئين الأوكرانيين.

وأعلنت مصلحة الهجرة اليوم، وفقاً للتوقعات الجديدة، أن هناك حاجة إلى 7 مليارات كرونة سويدية إضافية من الحكومة في عام 2023 كتعويض للبلديات والمقاطعات والأشخاص الذين يتلقون الحماية في السويد.

وقال المدير العام لمصلحة الهجرة، ميكائيل ريبينفيك" نعتقد أن الصراع (في أوكرانيا) سيكون طويل الأمد".

كما تعتقد مصلحة الهجرة السويدية أنه سيجري تمديد توجيهات الاتحاد الأوروبي للحماية الجماعية لمدة عام آخر، لأنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يشير إلى أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي في المستقبل القريب.

وخفضت مصلحة الهجرة توقعاتها لعدد اللاجئين الأوكرانيين الذي سيأتون إلى السويد منذ بداية الحرب وحتى نهاية العام الحالي من 80 ألف كما توقعت في أبريل/ نيسان إلى 55 ألف لاجئ.

وأشارت المصلحة إلى أنه بالمقارنة مع بداية الحرب، انخفض عدد الأوكرانيين الذين يطلبون الحماية في السويد، ومن المتوقع أن ينخفض عددهم إلى 15 ألف خلال عام 2023.

ولن تزداد التكاليف المادية على البلديات فقط، حيث نوهت مصلحة الهجرة إلى حاجتها إلى مزيد من الأموال لكي لا تتأثر أعمالها الأخرى كما حدث أثناء تدفق اللاجئين في عام 2015. وقدرت المصلحة أنها ستكون بحاجة إلى نصف مليار كرون إضافي لكي تحافظ على الموظفين الجدد الذين تم توظيفهم هذا العام.

وقال مدير مصلحة الهجرة: "من المهم أن يكون لدينا خطة على المدى الطويل لنحافظ على مهامنا الأخرى ولا تطول أوقات الانتظار في معالجة طلبات القضايا الأخرى".