مغامرة صيد سويدية تتحول إلى خدعة بقيمة 240,000 كرون!

وقع ما لا يقل عن 20 صياداً ضحية خدعة كلفتهم الكثير في أوستيرلين Österlen جنوب شرق سكونه، حيث اشتركوا في فريق صيد ظنوا أنه سيمنحهم فرصةً لصيد "الأيل الأحمر والخنزير البري والظبي". لكن ما بدا مغامرة صيد مثيرة في البداية، تحول إلى خيبة أمل عندما اكتشفوا أن الأمر كله لم يكن إلا مجرد خدعة.

في السياق، عبر سيباستيان يوهانيسون Sebastian Johannesson، أحد المتضررين، عن شعوره بالحمق الشديدة بعد أن أدرك حقيقة الأمر. 

بدأت قصة الصيادين بدفع مبلغ 12,000 كرون سويدي لكل منهم لقائد الصيد، الذي استقبلهم في منزله، وأقاموا عشاءً معه وشاركوا في بناء برج الصيد. كل شيء بدا على ما يرام حتى بدأت الشكوك تتسرب إلى أذهانهم مع اقتراب موعد الصيد.

بدوره، أشارت يوليا فيستربرغ Julia Westerberg، واحدة من الصيادين المشاركين، إلى أن قائد الصيد بنى الأمور بطريقة توحي بأن كل شيء حقيقي. لكن مع حلول وقت الصيد، تأكد لهم أنهم وقعوا ضحيةً لعملية احتيال محكمة.

بعد ذلك، قاموا بالإبلاغ عن الرجل المتهم إلى الشرطة، بعد دفع ما مجموعه 240,000 كرون سويدي للصيد في أراضي تبين أنهم لا يملكون الحق في الصيد بها، حيث تعود ملكية بعض هذه الأراضي إلى وكالة حماية البيئة السويدية Naturvårdsverket وبلدية توميليلا Tomelilla.

 من جانبه، أكد هنريك لوندبلاد Henrik Lundblad، مدير التطوير والأعمال في بلدية  توميليلا، أنهم سيقدمون بلاغاً للشرطة.

وفي تطور جديد للقصة، أفاد التلفزيون السويدي SVT، أن عدداً من الصيادين قد استردوا أموالهم، بينما لم يحصل البعض الآخر على أي تعويض. 

وقد تم الاتصال بقائد الصيد الذي نفى اتهامات الاحتيال، مدعياً أنه هو الآخر تعرض للخداع من قبل طرف ثالث، قبل أن ينهي المكالمة.