تعرّض رجل في الخمسينيات من عمره من ستافانستورب Staffanstorp للاتهام بارتكاب عددًا من الجرائم الجنسية ضدّ الأطفال والحيوانات، فيما تم القبض على الرجل بعدما حاول الاقتراب من فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا كان قد تواصل معها عبر الإنترنت، لكن تمكّن بعض البالغين من منع اللقاء وقاموا بتوجيه الشرطة نحوه.
وكان قد تواصل الرجل مع الفتاة عبر "سناب شات" Snapchat في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، وادّعى في البداية أنه من نفس عمرها. بعد فترة، طلب الرجل من الفتاة إرسال صور ومقاطع فيديو شخصية لها، وهدّد بقتلها وعائلتها في حالة رفضها.
في بعض الرسائل، زعم الرجل أنه قتل 17 شخصًا وأنه كان يستمتع بالقتل. كما ادعى كذبًا أنه أمضى اثني عشر عامًا وشهرين في السجن، وأنه حاصل على الحزام الأسود في ثلاثة أنواع مختلفة من فنون القتال.
واصلت الفتاة التواصل مع الرجل حتى العاشر من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وذهب يومها الرجل من ستافانستورب إلى مدينة في سمالاند، حيث تعيش الفتاة. وعندما ظهر في منطقة سكن الفتاة، أخبرت والدتها عنه، ممّا أدى إلى انطلاق عدد من البالغين للبحث عنه. ليتم العثور عليه في مقبرة واحتجازه حتى وصول الشرطة التي اعتقلته. ومنذ ذلك الحين والرجل في الاحتجاز.
يواجه الرجل الآن محاكمة بتهم عشر جرائم مختلفة ضد الفتاة البالغة من العمر 11 عامًا، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال. كشف استعراض الهواتف المحمولة والحواسيب الخاصة به أنه ارتكب أيضًا جرائم جنسية عبر الإنترنت ضد أربع فتيات قاصرات أخرى، وعدد كبير من جرائم الإباحية الخاصة بالأطفال. وتم ارتكاب الجرائم في الغالب من منزل الرجل في ستافانستورب، وفق ما تذكر صحيفة سيدفينسكان السويدية.
هذا وتم العثور أيضًا على ستة مقاطع فيديو في الكمبيوتر الخاص به يظهر فيها وهو يقوم بأفعال جنسية مع الكلاب. كما كشفت سجلات البحث على الإنترنت للرجل أنه كان مهتمًا بالجنس مع الكلاب. ونتيجة لذلك، يواجه الرجل الآن محاكمة بتهمة الانتهاك لقانون حماية الحيوانات. ومع ذلك، ينكر الرجل جميع التهم الموجهة إليه.