مقتل 5 نساء في 3 أسابيع...قائد الشرطة: منع هذه الجرائم مسؤولية الجميع

قُتلت خمس نساء في السويد على أيدي رجال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها، وهو ما وصفه قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبري، بأنه أمر "مروع وخطير للغاية".

ودعا ثورنبيري المجتمع بأسره إلى العمل المشترك لحماية النساء ومنع حدوث هذا النوع من الجرائم. مؤكداً في الوقت ذاته أن الشرطة قررت قبل عامين العمل بشكل مكثف للحد من العنف الذي يمارسه الرجال ضد النساء، وخصصت لذلك 350 مليون كرون.

وأوضح أنه بهذه الأموال تم اتخاذ عدة إجراءات، من بينها تعيين محققين خاصين ذوو خبرة بهذا المجال، وإجراء التحقيقات بشكل أفضل وأسرع.

وأكد أن الشرطة تعطي أولوية لمواجهة عنف الرجال ضد النساء بقدر ما تعطي الأولوية لجهودها ضد جرائم العصابات.

وانتقد بالمقابل نظرة المجتمع بشكل عام قائلاً: "لا يثير عنف الرجال ضد المرأة نفس الاهتمام الذي تثيره جرائم العصابات".

وأضاف: "ليس فقط عمل الشرطة هو المطلوب لوقف العنف والقتل. بل يتعلق الأمر أيضاً بالجهود الوقائية، وبعمل دائرة الخدمات الاجتماعية، والمدعين العامين، والقضاء، ورعاية السجون... يجب أن نتعاون، فكل شخص مسؤول عن أجزاء مختلفة من السلسلة".

وأشار ثورنبيري إلى أن الشرطة تجري محادثات مع الحكومة لتحسين الأدوات وتعديل الإجراءات، من أجل زيادة فعّالية الجهود المبذولة لمواجهة عنف الرجال ضد النساء.