هذا ما جناه طيارو SAS بنتيجة إضرابهم.. ما هي شروط الاتفاقية الجديدة؟!

صوّت أعضاء نقابات الطيارين السويدية والنرويجية والدنماركية بنعم على الاتفاقية الجماعية الجديدة التي تم التفاوض عليها مع شركة الطيران SAS رغم أن الاتفاقية تتضمن تخفيضات في الأجور وأسابيع عمل أطول للطيارين.

وكتبت جمعية الطيارين السويدية (SPF) في بيان صحفي لها أن الاتفاقية تم دفعها الآن للموافقة عليها من قبل مجلس النقابة، والتي من المتوقع أن تتم في منتصف الأسبوع المقبل. ونظراً لأن SAS تخضع للحماية من الإفلاس، يجب بعد ذلك الموافقة على الاتفاقية من قبل المحكمة الأمريكية التي تدير مصالح المالكين.

تغطي الاتفاقية الجماعية الجديدة المشار إليها جميع الطيارين في SAS، وكذلك في الشركتين التابعتين SAS Connect وSAS Link. وهذا يعني أن جميع الطيارين الـ 450 الذين تم فصلهم خلال جائحة كورونا يُعرض عليهم إعادة التوظيف وأن جميع الطيارين يتلقون نفس ظروف العمل.

وتتضمن الاتفاقية أيضاً توفيراً كبيراً في التكاليف، حيث قبل الطيارون ظروف العمل السيئة بما تتضمنه من تخفيضات الأجور وإجراءات المرونة الموسمية وأسابيع العمل التي تصل إلى 60 ساعة عمل.

وكتبت SPF في بيان صحفي: "صوّت العديد من الأعضاء بنعم تضامناً مع الشباب وتحملوا في نفس الوقت قدراً كبيراً من المسؤولية عن الشركة التي تعاني من موقف صعب".

ومن غير المعروف كيف صوت أعضاء السويد والنرويج. لكن في الدنمارك، انتهى التصويت بأغلبية كبيرة، 93 % لصالح الاتفاقية. وكانت نسبة المشاركة 89 %، وفق ما ذكرت محطة Danish TV2 التلفزيونية الدنماركية.

يشار إلى أنه تم التفاوض على الاتفاقية بين نقابات الطيارين وSAS بعد إضراب استمر 15 يوماً في تموز/يوليو من العام الجاري 2022، وتم إلغاء أكثر من 3700 رحلة جوية وتأثر جراء ذلك مئات الآلاف من المسافرين.

هذا وستدخل الاتفاقية الجماعية الجديدة حيز التنفيذ في 1 تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري 2022 وستكون سارية المفعول لمدة خمس سنوات، وخلال هذه الفترة يلزم الطيارون بما يدعى واجب السلام، بمعنى أن قيامهم بأي إضراب جديد أو إغلاق هو انتهاك للعقد.