يدعون أنهم فتيات سويديات ليحصلوا على صور الشباب ويبتزوهم بها

حذرت الشرطة السويدية الآباء والأمهات من ضرورة مراقبة نشاط أطفالهم، وخاصة الفتيان والشباب على الإنترنت بشكل أكبر، وذلك بعد تزايد تقارير حول تعرض الشبان والأطفال الذكور للابتزاز المادي مقابل عدم نشر صورهم العارية التي أرسلوها عبر الوسائط المتعددة.

وفي تصريح صحفي، قال ميكائيل أوتزينغ Mikael Ahrtzing، رئيس قسم الجرائم الجنسية المرتبطة بالإنترنت في منطقة الشرطة الشمالية: "هناك عواقب وخيمة قد تنتج عن تجاهل هذه المسألة". وأوضح أن الجناة غالباً ما يدعون بأنهم فتيات في سن المراهقة، ويتواصلون مع الضحايا عبر منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، بعدها يتم استغلالهم وإرغامهم على دفع الأموال تحت تهديد نشر صورهم العارية التي أرسلوها لهم.

وأكد أوتزينغ أن هذا النوع من الجرائم أصبح أكثر شيوعاً مما يعتقد العديد من البالغين، مشيراً إلى أن الشرطة تبذل جهوداً مستمرة للكشف عن الجناة ومحاكمتهم.

وقد شدد على أهمية توعية الأطفال والشبان بمخاطر الإنترنت وأهمية الحفاظ على خصوصيتهم وعدم مشاركة الصور الشخصية مع أي شخص غير معروف. ودعا الأهالي للحوار المستمر مع أطفالهم وتعزيز ثقتهم للتحدث عن أي تجربة سلبية قد يواجهونها عبر الإنترنت.