"الثعلب": بعد السويد وتركيا هل تصبح مافيا إيطاليا هي الملجأ؟!

يواجه المجرم المطلوب رافا ماجد Rawa Majid، المعروف بلقب "الثعلب الكردي"، مصيراً مجهولاً بسبب احتمالية خسارته للجنسية التركية، فهو الآن يختبئ داخل أراضي تركيا ويسعى جاهداً لمغادرة البلاد مستعيناً بجواز سفر إيطالي مزور، حسبما كشف التلفزيون السويدي (SVT).

وأظهر الجواز المزور الذي تمكن التلفزيون من الحصول على نسخة منه، استخدام ماجد لاسم إيطالي، مع تواريخ تشير إلى إصداره في العام 2021، ولكن المعلومات الواردة تفيد بأن الجواز تم إصداره حديثاً.

وفي الوقت الحالي، تجري عملية قضائية في تركيا بشأن قضايا تزوير متورط بها ماجد، وهو الأمر الذي قد ينتهي بخسارته للجنسية التركية. فحتى الآن، عُقدت جلستين قضائيتين في مدينة بودروم الساحلية، ومن المقرر أن تعقد الجلسة التالية في نوفمبر (تشرين الثاني).

خبر محزن: جريمة عصابات سويدية أخرى.. هذه المرة طفل بعمر 13 عام

الأمور بدأت تخرج من السيطرة

وفي هذا السياق، أفاد توماس ثورين Tomas Thorén، مراسل التلفزيون السويدي في تركيا، بأن ماجد تمكن من الإفلات من أيدي العدالة السويدية بفضل الحماية التي قدمتها له الجنسية التركية. ولكن الآن، قد يخسر ماجد هذه الحماية في حال خسر الجنسية. وتابع ثورين قائلاً: "الأمور بدأت تخرج من تحت سيطرة ماجد".

وفي ظل هذه التطورات، أصبح مستقبل ماجد محفوفاً بالمخاطر ويكتنفه الغموض، حيث يواجه تحديات كبيرة داخل العالم الإجرامي ومن خارجه. ومؤخراً، أفادت عدة مصادر أن ماجد بات يحيط نفسه بفريق "أمني"، خوفاً على حياته.