صدر اليوم حكماً بالسجن لمحاميين كانا يُعتبران من أفضل محامي الدفاع في السويد، بعد إدانتهما بمساعدة أكبر شبكة إجرامية في ستوكهولم.

وحُكم على أحد المحاميين، ويدعى Ekrem Güngör، البالغ من العمر 42 عاماً، بالسجن  6 سنوات بتهمة التحضير لارتكاب جريمة قتل، حيث شارك في المناقشات حول كيفية جمع الأموال اللازمة لتنفيذ الجريمة وتحديد الشخص الذي سينفذها. في حين تمت تبرئته من تهمة حماية المجرمين والمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة مخدرات خطيرة.

بينما حُكم على الآخر Amir Amoudi، البالغ  من العمر 29 عاماً، بالسجن 4 سنوات بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة مخدرات خطيرة، حيث قدم معلومات للشبكة الإجرامية حول كيفية تجنب اكتشافهم من قبل الشرطة، في حين تمت تبرئته أيضاً من تهمة حماية المجرمين.

عمل المحاميان في أكثر مكاتب المحاماة نجاحاً في ستوكهولم لعدة سنوات، وغالباً ما كان يتم توكيلهما من قبل أشخاص لهم صلات بالشبكات الإجرامية.

تم اكتشاف المحاميين بعد اختراق برنامج المحادثات المشفرة Encrochat أثناء التحقيق في ما يسمى بشبكة Vårbyn الإجرامية، وكان المحاميان يلقبان في المحادثات بـ "الملك" و"الأمير".

تم طردهما من نقابة المحامين قبل عام بعد بلاغ من الإدعاء العام، وبدأ التحقيق معهما في مارس/ آذار من هذا العام، ليصدر الحكم اليوم.

وقالت المحامية، إيفا لينا نورغرين، في بيان صحفي: "استغل الرجلان مهنتهما كمحاميين وخانا الثقة".