بعد اعتقال 5 إرهابيين في السويد.. تقرير يكشف طبيعة علاقتهم بـ"داعش"

اعتقل جهاز الأمن السويدي (Säpo)، الأسبوع الماضي، خمسة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لارتكاب جرائم إرهابية في السويد.

وفي تقرير جديد صادر من شركة الأبحاث السويدية Acta publica، أظهر أن ثلاثة منهم كانوا على صلة بتنظيم داعش الإرهابي وناشطين في صفوف الجماعات الإسلامية العنيفة من خلال انضمامهم لمجموعات جهادية مغلقة على فيسبوك منذ عام 2019.

وأشار التقرير إلى أن هذه المجموعات الجهادية كانت تبدي دعمها لداعش بشكل علني وتجمع الأموال لهم، كما أن معظم أعضاءها كانوا سابقاً في سوريا وقاتلوا هناك لصالح التنظيم.

ما علاقة حرق المصحف بذلك؟

وفقاً لشكوك جهاز الأمن، فإن الجرائم الإرهابية التي كان سيتم ارتكابها من قبل هؤلاء الرجال مرتبطة بالغضب الواسع الذي تركه المتطرف اليميني راسموس بالودان بعد حرقه نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم يوم 21 يناير/كانون الثاني من هذا العام.

وصرحت سوزانا تريورننغ، نائبة رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن، أن قضية هؤلاء الرجال لها ارتباط وثيق بـ "الدعوات الدولية للهجمات الإرهابية ضد السويد" التي كثرت منذ أزمة حرق المصحف"، مشيرة إلى أنه لا يزال أربعة من الأشخاص الخمسة رهن الاعتقال، بينما تم الإفراج عن أحد الرجال في وقت سابق.